تتوسع مساحات دبي الفنية، ويتعزز الفضاء الثقافي في المدينة، حيث يشهد افتتاح صالات فنية جديدة في أرجائها، بما في ذلك منطقة القوز الصناعية. يقع بعض أشهر الغاليريهات داخل السركال أفينيو، وحتى داخل مراكز التسوق التجارية، مما يمثل شاهداً على نجاحات المدينة في دعم الاقتصاد الإبداعي، وتشجيع الفنانين والمواهب وجذبهم، وتعزيز موقعها مركزاً للابتكار والإبداع الفني.
تحققت ظاهرة توسع الفضاء الفني في مدينة دبي، حيث تم افتتاح مركز فني جديد في منطقة القوز الصناعية وتوسع المشهد الفني خارج مركزه التقليدي، السركال أفينيو. كما تعتبر المجلة “آرت نيوزبايبر” من المؤسسات التي لاحظت هذا التطور ونشرت تحقيقاً حوله، موضحة افتتاح معارض فنية جديدة داخل مراكز التسوق التجارية، مثل المتحف الفني “آرت ميوزيم” في دبي مول.
بعض الغاليريهات الجديدة افتتحت في مركز “الخياط أفينيو” في منطقة القوز الإبداعية، وهذا الأمر يعكس التطور الذي تعيشه المدينة الفنية. تتضمن هذه الغاليريات المرموقة معارض فنية مثل “نيكا بروجكت سبايس” التي عرضت أعمال الفنانة كاتيا مورومتسيفا. كما تعتبر دبي بيئة مثالية للترويج للفنانين من أفريقيا، كما هو الحال في غاليري “ايفي” التي تديرها عائلة مينتاه من غانا.
تؤكد المجلة الشهيرة على سمعة دبي في الأعمال التجريبية، كما يُبرز ذلك في معرض “دبي*37” والمتحف الفني “آرت ميوزيم” اللذان يقدمان تجربة غامرة للزوار من خلال الأعمال الفنية الابتكارية التي يضمانها. كما تشير المجلة أيضاً إلى المبادرات المبتكرة التي تقام في المدينة، مثل المعارض الثقافية في منطقة الصفا الجميرا، مثل عروض حديقة منحوتات بالشراكة مع “آرت دبي”.
يظهر تطور الفضاء الفني في دبي جلياً من خلال افتتاح معارض فنية جديدة ومتنوعة داخل المدينة. هذا التطور يشجع الفنانين والمواهب على الابتكار والتعبير عن أنفسهم، كما يجذب الزوار من داخل المدينة وخارجها. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر دبي بيئة مثالية للترويج للفنانين والفن التجريبي، مما يعزز مكانتها كمركز للابتكار والإبداع الفني في العالم.
