جلسات تربوية متخصصة تستضيفها الدورة 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث نظمت جلسة بعنوان «دور التكنولوجيا في مساعدة المتعلمين الذين يواجهون صعوبات»، وشارك فيها العديد من الخبراء والمتخصصين. تحدثت الدكتورة أمل الزغبي، عن صعوبات التعلم واستخدام التكنولوجيا المساعدة لها. وأكدت على أهمية تشخيص وعلاج هذه الصعوبات من خلال تقنيات مساعدة تستهدف الحواس المتعددة للمتعلم.
من جهته، أكد هشام دامرجي على أهمية الدعم والاحتواء للأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم. وشدد على أن التعامل بالمشاعر والمحبة والدعم يلعب دوراً أساسياً في تطوير مهاراتهم التعليمية بدلاً من الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير. وأشار إلى أن الدمج والدعم هما السبيل الصحيح لمساعدة هذه الفئات على تطوير تعلمهم.
في نفس السياق، أكد الدكتور آل الجونز على أن التكنولوجيا الرائدة يمكن أن تكون حلاً مبتكراً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من صعوبات في التعلم. وأشار إلى أن هناك استخدامات فعالة للتكنولوجيا في تحفيز الدماغ وتطوير مهارات النطق والكلام لدى هذه الفئات. كما أكد على أهمية تعميم التكنولوجيا لتصل للجميع، خاصة للفئات التي تحتاجها أكثر.
تم التأكيد على أن التعامل بالمشاعر والدعم والاحتواء يلعب دوراً مهماً في تطوير مهارات التعلم لدى الأطفال الذين يواجهون صعوبات. وأن الاعتماد على التكنولوجيا وحدها ليس الحلاً الوحيد في تطوير تعلم هؤلاء الأطفال. بل يجب الجمع بين التكنولوجيا والدعم الإنساني لتحقيق أفضل النتائج.
بالنهاية، تبين أن التكنولوجيا تلعب دوراً هاماً في مجال التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم. وأن تعزيز الدعم الإنساني والمحبة والاحتواء يمكن أن يلعب دوراً أساسياً في تطوير مهارات التعلم لدى هذه الفئات. ويجب الجمع بين الجوانب التقنية والإنسانية لتحقيق أفضل النتائج في عملية التعلم.
