حالة الطقس      أسواق عالمية

في قلب العاصمة اليمنية صنعاء، قام أحمد العوامي بتحويل غرفة معيشة في منزله إلى متحف مؤقت يعرض فيه مجموعة من الحرف اليدوية والتحف التي تحمل قصصاً وتعكس تاريخ اليمن ومهارة حرفييه. يعمل العوامي كمهندس في مجال تكنولوجيا المعلومات وكانت فترة دراسته في فرنسا مصدر إلهام له ليجمع المقتنيات التي يعرضها في متحفه المؤقت.

يقول العوامي إنه لاحظ اهتمام الأجانب بتراث اليمن وقرر الحفاظ على هذا التراث وعاداته وتقاليده. حاول تجميع أكبر قدر ممكن من القطع الأثرية والتراثية ليعرضها للزوار، ويبدي حماساً شديداً لمجموعته التي يفضل شراء القطع التاريخية على الضروريات.

يقوم العوامي بجذب العديد من الأشخاص المهتمين بالثقافة اليمنية إلى غرفته المعيشة، حيث يشاركون في محادثات مفعمة بالحيوية حول حبهم للتراث اليمني ويستمعون إلى الأغاني التقليدية والأناشيد الدينية. الضيوف يصفون الغرفة بأنها انعكاس حقيقي لتراث اليمن وهوية الشعب اليمني.

يقول أحد الزوار المتكررين لغرفة العوامي، أنها تعكس الإبداع اليمني الأصيل وتحمل هويتنا اليمنية بكل تفاصيلها، من الهوية الإبداعية إلى الهوية الصناعية وهوية الأثاث والنجارة. كما يقول خبير في الاتصالات أن المتحف المؤقت للعوامي يعكس الإبداع اليمني على مستوى المحافظات اليمنية.

يمثل متحف العوامي مكاناً رائعاً يجمع بين التراث والثقافة اليمنية، ويعكس الهوية الإبداعية والصناعية والفنية للشعب اليمني. يعتبر العوامي رمزاً للحفاظ على التراث والثقافة اليمنية، ويعكس عمله ومتحفه شغفه الكبير لنقل قصص التراث اليمني والحفاظ عليه للأجيال القادمة. تعتبر غرفة العوامي في قلب صنعاء وجهة ثقافية وسياحية مميزة تجذب الكثير من الزوار المهتمين بالتراث اليمني.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version