جيري كرافت، المؤلف ورسام الكاريكاتير الأمريكي، يروي عن حلمه الذي لم يحلم به من قبل وكيف بدأ الرسم بسبب خيبة أمله من الصورة النمطية التي يراها في وسائل الإعلام حول المجتمع الأمريكي من أصول أفريقية. وخلال جلسة حوارية بعنوان «لقاء مع جيري كرافت» في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، قدم كرافت نصائح قيمة حول فن الرسوم المتحركة وأهميتها للشخص الذي يروي قصته.
أكد كرافت على أهمية رواية قصصها الشخصية وعدم وجود من يمكنه تقديمها بدلاً عنها. وشجع الطلاب المشاركين في الجلسة على ممارسة الرسم والتعبير عن أنفسهم بكل حرية. كما حرص على توضيح تقنيات تصميم الرسوم المتحركة السهلة للطلاب وقدم عدة شخصيات رسمها باليد لهم كهدايا.
المؤلف كرافت ذكر عن مشاريعه المستقبلية التي تتضمن ثلاث سلاسل من الكتب بالإضافة إلى كتب جديدة يتعاون في كتابتها مع زملائه الكتّاب. وقد نشر أكثر من 20 كتاباً، بعضها وصلت إلى قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعاً. وأحدث كتاب له، «ولد جديد»، حقق نجاحا كبيراً وتم احتفاء به في العديد من الدول.
حث كرافت الجمهور على البدء في تحقيق أحلامهم وعملهم بجدية ومتابعة تطوير مهاراتهم. كما استمر في التفاعل مع الجمهور بعد انتهاء الجلسة، ووقع الكتب والتقط الصور التذكارية معهم، مما أدلى بتجربة ضاحكة وملهمة للحضور.
باستخدام خبرته في مجال الرسوم المتحركة، قدم كرافت نصائح قيمة لأي شخص يرغب في أن يصبح رسامًا. وشجع الطلاب على التعبير عن أنفسهم من خلال الرسم، وأعطاهم الثقة في قدراتهم الفنية وإبداعهم الشخصي.
في النهاية، جاء حديث كرافت عن أهمية الإبداع والتعبير الفني في تطوير الفرد وتعزيز ملكاته الإبداعية. ومن خلال تجربته الشخصية، أثبت كرافت أنه بالإصرار والعمل الجاد، يمكن لأي شخص تحقيق أحلامه وأهدافه المستقبلية بنجاح.
