أطلقت جمعية التراث العمراني بالدولة مبادرة داعمة لأنشطتها وفعالياتها، وتتمثل هذه المبادرة في باقة من الرعايات لفعاليات الجمعية، وتهدف الجمعية إلى الحفاظ على التراث العمراني للدولة وتوثيقه وتأهيله ونشر الوعي التراثي بقيمها المتمثلة في إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهدف المبادرة أيضًا إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العمراني، وتوفير آلية للتعاون بين الجهات الرسمية والمؤسسات العامة المهتمة بهذا الجانب.
تم تنظيم اجتماع لمجلس إدارة الجمعية برئاسة المهندس رشاد محمد بوخش، وتم اعتماد تنظيم ثلاث رحلات داخل الدولة وخارجها، الأولى لطلبة مدرسة المواكب الخاصة لحي الفهيدي التاريخي بدبي، الثانية لمنطقة الخبر في السعودية، والثالثة للمناطق التاريخية والتراثية في إسبانيا. كما تم اعتماد احتفال بيوم الإمارات للتراث العمراني، وذلك في الرابع من يونيو من كل عام، مع تكريم الأعضاء الفخريين للجمعية وتقديم العضوية الفخرية لعشرين منهم.
أكدت منى يوسف آل علي أمين السر بالجمعية أن الهدف من هذه الفعاليات هو تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العمراني وتوثيقه، وتعزيز التعاون بين الجهات المهتمة. وتهدف الرحلات التي تم تنظيمها إلى تعزيز المعرفة والتواصل بين الشباب والمهتمين بالتراث، بالإضافة إلى تنفيذ التوصيات الدولية الخاصة بالحفاظ على التراث العمراني.
يشمل برنامج الأنشطة والهدف الخاص بالجمعية الأيام الإماراتية الوطنية، والتي تهدف إلى تعزيز هوية الإمارات والاحتفاء بتراثها العمراني. وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الجمعية للحفاظ على التراث العمراني ونشر الوعي التراثي بقيمه الثقافية والتاريخية.
تعتبر مثل هذه المبادرات والفعاليات أساسية للمحافظة على التراث العمراني ونقله إلى الأجيال القادمة، وتعزيز الوعي بأهميته وقيمته الثقافية والاجتماعية. وتسهم الجمعية ومبادراتها في تعزيز التعاون والتواصل بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني في سبيل الحفاظ على التراث العمراني وإثراء التراث الثقافي والتاريخي للدولة.