Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

حصل المخرج الأرجنتيني فيديريكو لويس على جائزة النقاد في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه “سيمون دي لا مونتانيا”، الذي يروي قصة فتى يصادق مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية. يؤدي لورينزو فيرو دور الفتى سيمون في الفيلم الذي يتميز بوجود ممثلين حقيقيين يعانون من إعاقات عقلية. ويعتبر هذا الفيلم تواصلًا مع الأشخاص المختلفين واكتساب الحكمة من تعامل معهم.

تستضيف الفيلم مجموعة من الفنانين ذوي الإعاقات العقلية، مما يجعله يشبه فيلم “أنبتي تروك أن بلوس” الفرنسي الذي حصل على إعجاب النقاد في مهرجان كان. يعتبر لويس هذا التواصل مع هؤلاء الأشخاص فرصة لاكتشاف جمالية الإنسان وتعقيداته اللا متناهية. ومن المتوقع الإعلان عن الفائزين بجوائز مهرجان كان، بما في ذلك السعفة الذهبية، خلال حفل الختام.

يعبر فيلم “سيمون دي لا مونتانيا” عن قصة مؤثرة حول الصداقة والتعاطف مع الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، ويسلط الضوء على جوانب إنسانية هامة. يجسد الفيلم رحلة سيمون وصداقته مع المراهقين ذوي الإعاقات، وكيف تتطور علاقتهم بمرور الوقت.

تعتبر جائزة النقاد في مهرجان كان فخرًا للمخرج فيديريكو لويس، الذي استطاع من خلال فيلمه إثارة اهتمام النقاد والجمهور. يشير لويس إلى أهمية التواصل مع الأشخاص المختلفين وكيف يمكن لهذه التجارب المثيرة توسيع آفاق الإنسانية وإحياء قيم الصداقة والتعاطف.

من الملفت للانتباه أن الفيلم يأتي في إطار توجه عالمي نحو تسليط الضوء على قضايا العدالة الاجتماعية والتعاطف مع الفئات المهمشة. ويعكس تصاعد هذه الحركة الدولية التزام الصناعة السينمائية بالتنوع والتضامن وتشجيع الحوار الاجتماعي حول قضايا حقوق الإنسان والتمييز. يعتبر فيلم “سيمون دي لا مونتانيا” إضافة قيمة إلى هذه الحركة ويثير الكثير من التأملات حول التعامل مع الآخر المختلف.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.