تداول المرشحون للنصف النهائي الأول لمسابقة الأغنية الأوروبية المثيرة، الذي أقيم في مدينة مالمو السويدية، حيث تم انتقاء عشرة من بين خمسة عشر من المشاركين للمنافسة في النهائي، من بينهم المغنية الكرواتية بيبي لاسانيا، والثنائي الأوكراني اوليونا اوليونا وجيري هايل، والمغنية الايرلندية بامبي ثوج.
الدورة الـ 68 لمسابقة الأغنية الأوروبية في أوجها.في وقت متأخر من الليلة الماضية، أدى فنانون من مختلف البلدان في أوروبا وخارجها عروضهم على المسرح في النصف النهائي الأول الذي أقيم في مدينة مالمو السويدية.كان هذا النصف النهائي، إلى جانب النصف الثاني المقرر عقده يوم الخميس، سيقلل من عدد الدول المشاركة البالغ 37 إلى 26 فريقاً سيتنافسون في النهائي الكبير يوم السبت وسط خلفية من المظاهراتالأحتجاجات والإحتفالات.تم اختيار عشرة من بين خمسة عشر من المشاركين في النصف النهائي الأول، حيث صوت المشاهدين لتأهيلهم للنهائي. من بينهم المغنية الكرواتية بيبي لاسانيا، والتي تُقدم أغنية إلكترونية مُعدية بعنوان “ريم تيم تاجي ديم” وهي حالياً من المرشحين المفضلين للفوز، بالإضافة إلى الثنائي الأوكراني اوليونا اوليونا وجيري هايل، اللذان يمثلان بلادهما المحاصرة بأغنيتهما “تيريزا وماريا”.كما تم اختيار المغنية الايرلندية بامبي ثوج ذات الأسلوب الغوثي، بالاضافة الى المزحة الفنلندية الكوميدية ويندوز 95 مان، والمغني البرتغالي يولاندا، بالإضافة إلى مشاركي كل من قبرص، ليتوانيا، لوكسمبورج، صربيا، وسلوفينيا. تم إستبعاد الفرق القادمة من آيسلندا، أذربيجان، بولندا، مولدوفا، وأستراليا.غضب الفلسطينيينالكلمة الأولى للمعارضين للفلسطينيين على المسرح لم تأخذ وقتاً طويلاً حيث احتج الفنان السويدي السابق في مسابقة الأغنية الأوروبية إريك سعيد، الذي لم يكن يتنافس، بارتداء ما يُعتبر ألشيل فلسطيني تقليدي حول معصمه خلال العرض.وقال متحدث باسم الإتحاد الأوروبي للإذاعة و التلفزيون “مسابقة الأغنية الأوروبية هي عرض تلفزيوني مباشر. تم إبلاغ جميع المُشاركين بقواعد المسابقة، ونأسف لأن إريك سعيد اختار التخلي عن الطابع السياسي للحدث”.سعيد، الذي ينحدر أبواه من أصل فلسطيني، انتقد إدارة الإتحاد الأوروبي لتديرها لجدل هذا العام، وأبدى اعتراضه بشكل مستمر على مشاركة إسرائيل في المسابقة.من جانبه، رفضت اللجنة المنظمة للمسابقة “الاتحاد الأوروبي للاذاعة والتلفزيون” الطلبات بإقصاء إسرائيل من المنافسة. مع ذلك، طلبت من إسرائيل تغيير كلمات أغنيتها المنافسة، التي كانت بعنوان “مطر اكتوبر”، نظراً لأنها كانت تُعتبر إشارة إلى الهجوم المحدود عبر الحدود الفلسطيني الذي حدث في ٧ أكتوبر. وقد تم تغيير اسم الأغنية إلى “هوركين” وسمح للمغنية الإسرائيلية إيدين جولان بالبقاء في المسابقة.جين فيليب دي تيندر، نائب المدير العام للاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون والمنظم للمسابقة، قال لقناة سكاي نيوز إن حظر إسرائيل “كان قراراً سياسياً، وبالتالي لن نتخذ إلا قراراً غير سياسي.”مخاوف أمنية متزايدةالأمن مشدّد في مدينة مالمو، التي تتوقع تدفق حوالي 100،000 معجب لمسابقة الأغنية الأوروبية، إلى جانب عشرات آلاف المحتجين مناهضين للاحتلال الإسرائيلي. مظاهرات مخطط لها يوم الخميس والسبت ضد الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، التي أودت بحياة نحو 35،000 فلسطيني. الأعلام واللافتات محظورة، بخلاف أعلام الدول المشاركة وعلم الفخر القوس قزح. وهذا يعني أن علم فلسطين ممنوع داخل ملعب مالمو.
رائح الآن
تنطلق النصف الأول من مسابقة يوروفيجن للأغنية بالبوب والاحتجاجات
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.