وتحمل القطعتان المعروضتان اسم “حجم طبيعي: ت + ت”، وتعبران عن التعبير الفني والثقافي الغني في العالم الإسلامي والتعبير التجريدي المعاصر. تمثل القطع الفنية المعروضة في هذه الاتفاقية مزيجًا من الفن الإسلامي التقليدي العريق والتعبير التجريدي الحديث، مما يجسد تطور الفن في مرحلة معينة من الزمن.
تعتبر المبادرات الثقافية والتبادل الفني بين المتاحف العالمية من العناصر الرئيسية في تعزيز التبادل الثقافي العالمي وفتح الباب أمام الجمهور لاكتشاف تنوع الفن والثقافة في جميع أنحاء العالم. تساهم هذه الاتفاقيات في إغناء تجربة الزوار وتحفيزهم على متابعة الاطلاع على مجموعات الفن المتنوعة والمتميزة التي تعرض في المتاحف.
من جهتها، أكدت مديرة عامة متحف اللوفر أبوظبي، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين المتحفين في توفير فرص جديدة للاكتشاف والتعلم للجمهور، وفتح الباب أمام فرص التعاون الثقافي والفني بين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.تشير هذه الشراكات إلى التزام المتاحف العالمية بتعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات المختلفة من خلال الفن والتراث الثقافي المشترك.
تعد عروض القطع الفنية من متحف اللوفر أبوظبي في المتحف الوطني في سلطنة عُمان فرصة للجمهور لاكتشاف واستكشاف الثقافة والفن الإسلامي والتعبير التجريدي المعاصر من خلال قطع فنية مميزة ومتنوعة. تأتي هذه العروض في إطار جهود تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الدول وبين المتاحف العالمية، مما يسهم في تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الشعوب.
ويجسد هذا الاتفاق بين متحف اللوفر أبوظبي والمتحف الوطني في سلطنة عمان مدى التزام الجهتين بالتعاون والتفاهم وبناء شراكات مستدامة تعزز التفاهم الثقافي بين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. تعتبر الفنون التشكيلية والإبداعية وسيلة فعالة لتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب وتعزيز الروح الإيجابية والتعاون المشترك في مجال الثقافة والفن.
تعاون بين «اللوفر أبوظبي» والمتحف العماني
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.