ظهر جدل واسع في الساحة الفنية المصرية والعربية حول مشروع سينمائي جديد يتناول سيرة حياة الفنانة الكبيرة أم كلثوم والذي تقوم ببطولته الفنانة منى زكي. المخرج مروان حامد هو من سيتولى قيادة العمل، بينما سيتولى الكاتب أحمد مراد كتابة السيناريو. بعد الإعلان عن هذا الخبر، بدأ الجدل يسود مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيد والمعارض لهذا الاختيار.
من جهة، اعتبر البعض أن منى زكي لا تصلح لتجسيد شخصية أم كلثوم نظراً لعدم نجاحها في تقديم شخصية السندريلا سعاد حسني، بينما اعتبر آخرون أنها تتمتع بالكاريزما والموهبة الكافية لتجسيد هذه الشخصية بكل براعة. الناقد الفني أحمد رمضان متولي أكد هذا الرأي، مشيراً إلى وجود اختلافات كبيرة في الملامح والبنيان الجسدي بين منى زكي وأم كلثوم.
عدلي سمير، حفيد الشيخ خالد، شقيق أم كلثوم، انضم إلى الجدل واعترض بشدة على اختيار منى زكي لتجسيد سيرة حياة جدته. أكد أنها لا تناسب الشخصية، وأشار إلى انخفاض طولها مقارنة بأم كلثوم. ومن ناحيته، دافع السيناريست مدحت العدل عن منى زكي معتبراً أنها ستحقق نجاح كبير في تجسيد شخصية أم كلثوم.
تعهد السيناريست المصري بدعم منى زكي وتكريم مجهودها وشجاعتها في قبول هذا التحدي الفني الكبير. وأعرب عن ثقته في قدرتها على تقديم أداء مميز ونجاح كبير في هذا الدور. من المتوقع أن تسافر منى زكي إلى باريس ومختلف الأماكن لتصوير المشاهد، تماماً كما فعلت أم كلثوم في أعمالها الفنية.
يتفاوت اعتقاد الناس حول القدرة والملائمة من موضوع لآخر. في حين يرون البعض أن منى زكي لن تنجح في تقديم شخصية أم كلثوم بكل دقة، يرى آخرون أنها تمتلك الكفاءة والمهارة لتجسيدها بشكل رائع ومميز. يظل الجدل حول هذا المشروع مستمراً، ومن المتوقع أن تثير تصريحات وآراء الجمهور تحفيزاً لمزيد من الحوار والنقاش في المستقبل.