أكدت بيثاني كلارك، مستشارة الاتصال الاستراتيجي والمؤلفة، على أهمية تشجيع الأطفال على القراءة من خلال التفاعل واللعب معهم. أشارت إلى أن القراءة تعزز العلاقة بين الأطفال والكبار وتساهم في نجاحهم الشخصي والأكاديمي. جاءت تلك التصريحات خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «القراءة والمراهقون: استراتيجيات التواصل والتوجيه الفعال»، ضمن فعاليات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”.
وحضر الجلسة العديد من الحضور الذين استمعوا إلى بيثاني وتناولت الجلسة استراتيجيات التواصل لتعزيز محبة القراءة لدى الأطفال والمراهقين. كما ناقشت الجلسة أثر التوجيه الفعال على تشجيع الأطفال على القراءة وتطوير ثقافة القراءة لديهم. وأبرزت بيثاني أهمية تحقيق التوازن فيما يتعلق بالأولويات خلال مراحل نمو الأطفال لضمان الحفاظ على علاقة جيدة بين الآباء والأبناء.
وأشارت بيثاني إلى أهمية التكيف مع التكنولوجيا والاستفادة منها في تعزيز حب القراءة لدى الأطفال والمراهقين. ذكرت بيثاني بعض الاستراتيجيات التي يمكن تبنيها، بما في ذلك منح الأطفال والشباب فرصة الوصول إلى محتوى جيد وعالي الجودة يناسب اهتماماتهم وعوالمهم.
وقد تم استعراض استراتيجيات أخرى لتعزيز حب القراءة لدى الأطفال والشباب، مثل إلهامهم وتشجيعهم على الاستمتاع بقراءة الكتب والتفاعل معها. وتطرقت الجلسة إلى أهمية بناء علاقة جيدة مع الأطفال خلال مراحل تطورهم، ودعمهم خلال اختبارهم للعالم والتأقلم مع التطورات الحالية مثل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
لخلفية كلارك وحاصلة على درجة الدكتوراه في الاتصال، وقد وضعت استراتيجيات لتعزيز القراءة لدى الأطفال والمراهقين. وشددت على أن القراءة النافعة تعزز الروابط العاطفية مع الأطفال وتساهم في نجاحهم لاحقًا في حياتهم الشخصية والأكاديمية. تعتبر بيثاني مرجعًا في مجال تطوير استراتيجيات القراءة للأطفال والشباب.
من المهم الاستفادة من الخبرات والمعرفة التي تقدمها بيثاني كلارك لاعتماد استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة لدى الأطفال والمراهقين. يعتبر التواصل الفعال واللعب معهم أساسيًا لبناء علاقة قوية وتشجيعهم على القراءة. ويجب استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لدعم هذه الأهداف وتشجيع الأطفال على القراءة والتفاعل بالكتب.