يشارك بيت الحكمة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، من خلال قصة “حي بن يقظان”، التي تحكي قصة طفل نشأ وحيداً على جزيرة معزولة وتربى من ظبية. القصة تعد من الروائع العربية التي ألهمت أعمالاً عالمية مشهورة. تم تصميم جناح بيت الحكمة في المهرجان مستوحى من قصة حي بن يقظان، ويضم محطات تفاعلية تسلط الضوء على محتوى القصة.
تتضمن المحطات الخمسة أنشطة تفاعلية تعرف الأطفال على جماليات ودروس القصة، مثل التعرف على رعاية الحيوانات واستدامة الحياة وابتكار الحلول للتحديات والتناغم مع البيئة. تسلط هذه المحطات الضوء على قيم القصة وتعلم الأطفال كيفية التعايش مع الطبيعة والعيش بوئام معها. يهدف بيت الحكمة من مشاركته في المهرجان إلى تعزيز قيم الفكر والتحليل والاستقلالية لدى الأطفال.
تركز مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، على أهمية الأدب والفكر في تنشئة الأطفال وتطوير مهاراتهم العقلية. تقول إن قصة حي بن يقظان تنمي في الأطفال مهارات التفكير والبحث وتعرفهم على أهمية العقل والفكر والفطرة السليمة. تحكي القصة حكاية طفل مفكر ومغامر، وتلهم الأطفال لاستكشاف العالم بمنظور مختلف وتشجعهم على البحث واستغلال قدراتهم الكامنة.
تعتبر قصة “حي بن يقظان” أداة تربوية نفيسة تساهم في تنشئة شخصيات الأطفال وتعزز من قيم الفكر والتحليل والاستقلالية لديهم. يركز بيت الحكمة في مشاركته بالمهرجان على تعزيز هذه القيم لدى الأطفال وتوجيههم نحو التفكير العقلي ومعرفة أهمية استخدام الذات في استنباط الحقائق المنطقية. يتضمن تصميم جناح بيت الحكمة خمس محطات تفاعلية تساعد الأطفال على فهم القصة واستيعاب دروسها.
