تسير عجلة ازدهار صناعة النشر في الإمارات العربية المتحدة بخطى سريعة، حيث تأسست جمعية الناشرين الإماراتيين في عام 2009 برؤية استراتيجية طموحة قامت برعاية الناشر الإماراتي وتطوير القطاع. تمكنت الجمعية من الحصول على عضوية دائمة في الاتحاد الدولي للناشرين، مما ساهم في تعزيز حضور الثقافة الإماراتية على المستويين الإقليمي والدولي.
بدأت الجمعية رحلتها بـ 10 ناشرين لتصل إلى أكثر من 330 ناشرًا اليوم، وقد نجحت في تعزيز تنافسية صناعة النشر الإماراتية على الصعيد العالمي، من خلال المشاركة في معارض الكتب المحلية والإقليمية، وتوسيع دخول الناشر الإماراتي إلى الأسواق الدولية، وتعزيز حركة شراء وبيع حقوق النشر والترجمة.
عملت الجمعية على ترسيخ أفضل الممارسات في مجال النشر المحلي والعربي، وأصبحت الإمارات بيئة حاضنة للنشر العربي، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات على المستويين الإقليمي والعالمي، والمشاركة في المؤتمرات الدولية المتعلقة بمستقبل النشر.
وضعت الجمعية مبادرات داعمة للناشرين في مواجهة التحديات، مثل إطلاق “صندوق الأزمات للناشرين الإماراتيين” بتمويل مليون درهم، وانطلقت في تعاون مع عدد من المؤسسات المؤثرة في قطاع النشر لإطلاق مشاريع وبرامج تطويرية.
يقدم توجيه ودعم الشيخة بدور القاسمي دفعة قوية لجمعية الناشرين الإماراتيين لتحقيق رؤى مستقبلية تتمثل في تطوير السياسات والتشريعات لضمان استدامة وازدهار قطاع النشر الإماراتي والعربي وتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال.









