حالة الطقس      أسواق عالمية

تم اختيار مدينة الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية أشارت إلى أن هذا الاختيار يؤكد على التزام المغرب بتعزيز دور الكتاب والديمقراطية. يشدد البيان على أهمية تحقيق التنوع الاجتماعي والثقافي من خلال بناء مجتمع قارئ يتيح الفرص والمساواة للشباب. سيشهد هذا التتويج برنامجًا من الفعاليات الإبداعية والورشات والنقاشات والتكوينات والمعارض لتعزيز سمعة الرباط كعاصمة للكتاب والقراءة خلال العام.

تم تأسيس الشبكة العالمية لعواصم الكتاب في بداية الألفية الثالثة ، حيث تم اختيار مدريد كأول عاصمة عالمية للكتاب في عام 2001. تلتها سلاسل من المدن بما في ذلك الإسكندرية في مصر وبيروت في لبنان والشارقة في الإمارات. يهدف المغرب إلى جعل الرباط وجهة لثقافة المتوسط ​​عن طريق دعم الثقافة وتعزيز البنية التحتية السياحية لدعم النشاط الثقافي. يلعب الرباط دورًا محوريًا في الثقافة المتوسطية من خلال استضافة مختلف التعبيرات الثقافية والفنية وتشكيل حضارة وجهة جذابة للسياحة الثقافية.

تشهد الرباط في السنوات الأخيرة تجديدًا لهويتها الثقافية من خلال مشاريع ثقافية ضخمة مثل المسارح ودور الثقافة والمتاحف. تسعى المدينة إلى تشكيل مدار ثقافي متكامل يجمع بين العناصر الثقافية المتنوعة. وتحتضن العاصمة الرباط تعبيرات ثقافية وفنية متنوعة تؤكد على تصنيفها من قبل اليونسكو كتراث ثقافي عالمي. تصبح المدينة مركزًا للثقافة والسياحة الثقافية وتعرض تاريخها الغني من خلال التعايش بين الواجهة الحضرية الحديثة والتاريخية.

سيشهد العام القادم برنامجًا مكثفًا من الفعاليات الثقافية والفنية في الرباط بهدف تعزيز صورتها كعاصمة للكتاب والقراءة. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الحوار الثقافي وتقديم الفرص التعليمية للشباب. يهدف الرباط إلى تعزيز الفهم والتعايش المشترك بين المجتمعات المختلفة من خلال تعزيز الثقافة والمعرفة. ومن خلال دعم المشاريع الثقافية الكبيرة ، تسعى المدينة إلى تعزيز الثقافة المغربية والتعبير الفني المتميز.

الرباط تجسد مزيجًا فريدًا من الثقافات والتعابير الفنية التي تعكس تاريخها العريق وتراثها المتنوع. يشكل التنوع الثقافي والفني في الرباط موروثًا حضاريًا عالميًا يجذب السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم. تعتبر الرباط واحة للفن والثقافة التي تكرس للتفاعل والتبادل الثقافي بين مختلف الثقافات. كما تعتبر الرباط وجهة ثقافية وسياحية شهيرة تعبر عن تطورها الحضري والثقافي الحديث. تترسخ الرباط كمركز ثقافي وعاصمة للكتاب في عقلية التعايش الثقافي والتعبير الفني الذي يعبر عن التراث والحداثة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version