تطلق دبي مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز دور الفنون البصرية واستخدام الخامات المستوحاة من الطبيعة مثل التمر والجلود والحراشف واللحاء في التصميم والإبداع. تحث هيئة الثقافة والفنون في دبي الفنانين على اعتماد الخامات المستدامة وتوفير الدعم الفني والتدريب لهم لتشجيع استخدام الخامات الطبيعية وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة في المجتمع الفني. أما المصمم إبراهيم آسور فيستخدم في أعماله مواد قابلة للتحلل مثل أوراق الشجر والسعف والنخيل لصنع منتجات إبداعية تعتمد على الخامات الطبيعية.
المهندسة المعمارية والفنانة ريما المهيري تركز على الاستكشاف المادي والتصميم التجديدي من خلال البيئة الإماراتية والخامات الطبيعية لتطوير تصاميم مستدامة. وتشجع على استخدام مواد قابلة للتحلل والتدوير لخلق مشاريع مبتكرة تركز على الاستدامة والاقتصاد الدائري. كما يقوم المصمم والمهندس خالد شلحة بعمل تجارب وبحوث مع المهندسة المعمارية سارة أبو فرحة لتطوير مادة إسمنتية مستدامة تركز على استخدام نوى التمر للتصميم.
يعتبر دبي مركزًا عالميًا للإبداع والابتكار وتحث على تقديم الفن بطرق مستدامة وتوفير الدعم والتدريب للفنانين الذين يستخدمون الخامات المستدامة. المصمم إبراهيم آسور يركز على تصميم منتجات قائمة على الخامات الطبيعية والصديقة للبيئة، مثل استخدام أوراق الشجر والسعف والنخيل. وتسعى ريما المهيري لتطوير تصاميم تعتمد على الاستدامة وتدور حول استخدام مواد قابلة للتحلل والاستدارة ضمن المشاريع الفنية.
تعمل دبي على تنظيم ورش عمل ومعارض فنية تسلط الضوء على استخدام الخامات المستدامة وتعزز الوعي بأهمية الاستدامة في المجتمع الفني. ويقوم المصمم والمهندس خالد شلحة بتجارب وبحوث لفهم الخصائص التصميمية لنوى التمر وتطوير مادة إسمنتية مستدامة تعتمد على استخدام نوى التمر. تهدف هذه المبادرات والمشاريع إلى تشجيع الفنانين والمصممين على استخدام الخامات الطبيعية وبناء جيل جديد من الفنانين الملتزمين بالاستدامة والإبداع.
