شهدت هيئة الشارقة للكتاب إقبالًا رسميًا وجماهيريًا خلال مشاركتها في معرض الرباط الدولي للكتاب، حيث عكست الهيئة الثقافة الغنية للإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقدمت الهيئة نافذة على تراث الإمارة وإبداعاتها الأدبية ومبادراتها العالمية، لتعزيز الروابط الثقافية مع الدول الشقيقة والصديقة. كما حظي جناح الهيئة بزيارة من رئيس الوزراء المغربي، واستقبله مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة وقدم له كتاب “سرد الذات” من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
عززت هيئة الشارقة للكتاب حضورها الثقافي في معرض الرباط الدولي للكتاب، من خلال استعراض مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض التي تنظمها الإمارة على مدار العام. وعُرضت مجموعة من الإصدارات الثقافية والأدبية لزوار المعرض، بالإضافة إلى عقد سلسلة من الاجتماعات مع الناشرين لتعزيز التواصل الثقافي. وتم استعراض الجوائز التي تقدمها الشارقة لدعم المبدعين في مختلف المجالات الثقافية.
كانت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” نقطة جذب رئيسية في المعرض، حيث تعرف الناشرين والمبدعين على خدماتها المتكاملة ومساهمتها في دعم أعمال المستثمرين. وقدّم جناح الشارقة مجموعة متنوعة من الإصدارات الثقافية والأدبية لمجموعة من المؤسسات المشاركة تحت مظلة الهيئة في جناح إمارة الشارقة.
أعرب بدر محمد صعب مدير إدارة الاتصال الحكومي في هيئة الشارقة للكتاب عن أهمية حضور الشارقة في معارض الكتاب العربية والعالمية، لتعزيز الدور الحضاري والثقافي الذي تلعبه الإمارة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وأكد على أن مشاركة الهيئة في المعرض تسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين الإمارات والمملكة المغربية على مستوى القطاعات الثقافية والاقتصادية والاستثمارية.
تعزز مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرباط الدولي للكتاب العلاقات الثقافية والأكاديمية مع المؤسسات والناشرين في العالم العربي وخاصة المغرب. ويتيح هذا التعاون توسيع آفاق التعاون الدولي مع صناع الكتاب في العالم وتعزيز الروابط معهم. ويسهم حضور الشارقة في المعرض في ترسيخ الروابط الثقافية بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية وتعزيز العلاقات في القطاعات الثقافية والاقتصادية والاستثمارية.
مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرباط الدولي للكتاب تعكس الدور الحضاري والثقافي الذي تلعبه الإمارة، وتسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الدولي مع صناع الكتاب في العالم. وتعزز هذه المشاركة الروابط الثقافية والاقتصادية بين الإمارات والمملكة المغربية، مما يسهم في خلق قطاع منافس يواكب التطورات العالمية ويساهم في تنمية الصناعات الإبداعية وتعزيز الحركة الأدبية والفنية في المنطقة والعالم.