أثنى وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، أحمد سيد أحمد أج، على جهود الشارقة في دعم الثقافة العربية، مشيراً إلى أهمية تلك الجهود وتأثيرها على الساحة الثقافية العربية. وشدد على أن الثقافة كانت دائما من الأولويات الرئيسية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة.
أشادت النسخة السابعة عشرة لملتقى الشارقة للتكريم الثقافي بأدباء موريتانيين، حيث تم تكريم أربعة كتاب موريتانيين بسبب إسهاماتهم الثقافية والأدبية في مجالات مختلفة. وعبر المكرمون عن سعادتهم وتقديرهم لهذا التكريم، معتبرين الملتقى دليلاً على امتداد الثقافة العربية والجهود المبذولة لرفعها ودعم المبدعين.
أكد وزير الثقافة الموريتاني على استمرار التعاون الثقافي بين بلاده وبيت الشعر في نواكشوط، نظراً للأثر الكبير الذي يترتب عنه على الساحة الثقافية المحلية والإقليمية. وأشار إلى أن الثقافة تُعتبر رأس مال الشعوب، مما يجعل موريتانيا على استعداد لدعم أي تعاون يعزز الثقافة العربية.
شهد حفل التكريم عرضًا لعدد من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، مثل مجلة الشارقة الثقافية وغيرها، حيث ازدحمت القاعة بالقراء والأدباء الراغبين في الاطلاع على تلك الإصدارات والاستمتاع بالثقافة المتعددة المقدمة.
تأتي هذه الجهود والتكريمات ضمن إطار رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للثقافة والفنون ودعم المبدعين العرب. وتعكس هذه الجهود رؤية الشارقة في النهوض بالثقافة العربية ودعم الأدباء والفنانين وتكريم إسهاماتهم في إثراء التراث الثقافي العربي.
تمثل الشارقة مركزاً ثقافياً مهماً في المنطقة، حيث تعمل على دعم الثقافة العربية وتنمية المواهب وتكريم الإبداعات الأدبية. ويأتي إقامة مثل هذه الملتقيات والتكريمات كخطوة مهمة نحو تعزيز التواصل الثقافي وتبادل الخبرات ودعم المبدعين في المنطقة العربية وخارجها.
