يستضيف برنامج “السالفة وما فيها” الذي يبث من خلال إذاعة وقناة نور دبي قضايا اجتماعية مهمة وحكايات واقعية تعكس حياة المجتمع المحلي. منذ إنطلاق البرنامج في عام 2014، تمكن المذيع الإماراتي أحمد الكتبي من تسليط الضوء على قضايا الناس واحتياجاتهم، مما أتاح للمستمعين فرصة التعبير عن آرائهم والمشاركة في النقاش. يعكس البرنامج توجهات “دبي للإعلام” ودورها الرائد في استعراض القضايا الاجتماعية وإيجاد الحلول.
بعد مرور 10 سنوات، لا يزال برنامج “السالفة وما فيها” يثبت حضوره القوي على الإذاعة، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المستمعين. تمكن البرنامج من تشجيع التواصل مع الجمهور وجذب انتباههم لقضايا المجتمع، وأسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الحكومية والخاصة. يعتبر البرنامج نموذجًا ناجحًا لدور الإعلام في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دبي والإمارات، من خلال تسليط الضوء على قضايا التعليم والصحة والتوظيف والأسرة وغيرها.
أحتفال برنامج “السالفة وما فيها” بمرور 10 سنوات على إطلاقه يبرز دوره الفعال كوسيلة للتواصل بين المجتمع والحكومة وصناع القرار. يعكس البرنامج العمل الجاد الذي يتطلبه في إعداد وتقديم المحتوى المناسب للجمهور، ويستمر في تقديم مواضيع مهمة وحلول عملية لقضايا المجتمع. تقديم أكثر من 2500 ساعة من البرنامج يعكس التزام الفريق باستكشاف القضايا وإيجاد الحلول.
يشير أحمد الكتبي، معد ومقدم برنامج “السالفة وما فيها”، إلى أهمية دور الإعلام والإذاعة في رفع الوعي لدى الناس، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دبي والإمارات. يبرز تعاون “دبي للإعلام” ودعمها المستمر للبرنامج كوسيلة لإيصال رسائل المجتمع وتحفيز التغيير. يؤكد الكتبي على أن البرنامج يعتمد على التفاعل المستمر مع المجتمع والجهات الحكومية لايجاد حلول فعالة للقضايا الاجتماعية.
يعمل برنامج “السالفة وما فيها” على تسليط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية المهمة التي تؤثر على المجتمع في الإمارات. يعتبر البرنامج منبرًا هامًا للحوار والنقاش وإيجاد الحلول، وهو ما جعله شديد الشعبية بين المستمعين. من خلال توجيه الضوء على مختلف القضايا، يساهم البرنامج في تعزيز التواصل الفعال بين المجتمع والحكومة، ويحث على اتخاذ إجراءات إيجابية لتحسين الظروف الاجتماعية.
