شهدت حفلة “ميت غالا” العام الماضي مشاركة مئات النجوم العالميين، وهي حفلة تقام في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وتجمع بين الموضة والثقافة الشعبية والعمل الخيري. حيث كانت الزهور هي سمة خاصة في اطلالات النجوم خلال الحفلة، سواء تميزت على الفساتين أو في الاكسسوارات والحلي.
ومن بين النجوم الذين اعتمدوا على الزهور في اطلالاتهم كانت الممثلة أوما ثورمان، ومغنية الراب نيكي ميناج، والمغنيتان إريكا بادو وكاميلا كابيلو، والمغنية الفرنسية آية ناكامورا التي تتمتع باستماع واسع بين المستمعين. كما اعتمدت الفنانة تيلا فستانا ضيقا من تصميم دار “بالمان” مستحضرة رمال الزمن مع ساعة رملية بيدها.
وفي الحفلة، تم جمع الأموال لصالح قسم الموضة في متحف متروبوليتان، حيث بلغت تذكرة الدخول للحفلة هذا العام 75 ألف دولار، وكان ثمن حجز طاولة يصل إلى 350 ألف دولار. وقد حققت نسخة العام الماضي من الحدث إيرادات تقدر بنحو 22 مليون دولار، مما يعكس شهرة ونجاح هذه الفعالية الخيرية.
وقد استخدمت تكنولوجيا مبتكرة في حفلة “ميت غالا” هذا العام لإبراز القطع الثمينة والأصلية من مجموعة متميزة تحتوي على 33 ألف قطعة من الملابس والإكسسوارات تعود إلى عدة قرون مختلفة. وقد لاقت هذه الفعالية استحسان الحضور وحققت نجاحا كبيرا في جمع التبرعات لصالح متحف متروبوليتان للفنون.
على صعيد الإطلالات الفنية، لفتت أنظار الحضور إطلالة الفنانة تيلا التي اعتمدت فستانا من تصميم دار “بالمان” يشبه رمال الزمن وحملت ساعة رملية. أما فستان الفنانة لانا ديل راي فقد كان مميزا بأغصان داكنة على طوله مع وشاح من التول كمظلة فوقها. ولافت أيضا ذيل فستان مغنية الراب كاردي بي الذي احتاج تسعة أشخاص لرفعه، الذي وُصف بأنه كورنيش من “وردة سوداء”.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت الحفلة الضوء على الإبداع والتنوع الذي يمكن أن يتمتع به عرض الأزياء والفن الراقي والثقافة الشعبية في حدث واحد، ما يجعل حفلة “ميت غالا” مناسبة خاصة ومثيرة للإعجاب لعشاق الفن والموضة حول العالم.
