حالة الطقس      أسواق عالمية

انطلقت أنشطة وفعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دورته الـ29 أمس الجمعة، حيث افتتح الحدث عزيز أخنوش رئيس الحكومة بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل ومدير مكتب اليونسكو للمغرب العربي. يشارك في المعرض 743 عارضا من 48 دولة ويتضمن برنامج ثقافي يتضمن 241 فعالية متنوعة. وقد لفت أحد العارضين المغاربة إلى تحسن التنظيم في هذه الدورة مقارنة بالدورتين السابقتين.

تم نقل المعرض من مدينة الدار البيضاء إلى العاصمة الرباط مما أثار بعض الاعتراضات، إلا أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل استجابت بإقامة معرض لكتب الطفل والشباب. أشار أحد الحضور إلى أهمية هذه المعارض لتعزيز ثقافة الكتاب والقراءة خاصة بين الأجيال الجديدة التي تواجه التحديات الإلكترونية. وأيدته في الرأي طالبة جامعية أكدت على أن الكتاب هو ثقافة تسهم في تقدم الشعوب ويجب توفير فرص للمواطنين للاقتناء والقراءة.

ناقشت الدورة الجديدة للمعرض في الرباط موضوع العلاقة بين الرواية وعلم النفس وجذبت انتباه 4 متحدثين من العراق ومصر والمغرب. أكدت أحد المتحدثات أن هناك علاقة وثيقة بين الأدب وعلم النفس حيث يعكس الأدب الإنسان وتفاعلاته بينما يتناول علم النفس دراسة الإنسان بشكل عام وفردي. كذلك أشار كاتب عراقي إلى أهمية فهم الإنسان من خلال التحليل النفسي لتمثيل شخصيات الرواية. وأوضح كاتب مغربي أن الرواية تسهم في تأسيس التحليل النفسي.

تساءل الناقد المغربي عن كيفية الخروج من الدائرة الحالية التي يكون فيها التحليل النفسي محدودا. استعرض نصوصا لفرويد وأشار إلى تأثر الرواية بنظريات النفس والمفاهيم، وتحدث عن قلة الاستفادة من علم النفس في الثقافة العربية. وختم مشاركته بدعوة لإيجاد فرص لتطبيق التحليل النفسي بشكل أكثر انفتاحا على الأدب والرواية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version