أوصى المؤتمر الدولي للنشر العربي بضرورة الاستثمار في التعزيز من خلال توفير منح للشباب والمبدعين وخلق فرص عمل في القطاعات الثقافية لتعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي. كما أكد على ضرورة تطوير القطاع النشري بتوجيه الانتباه للصناعات الإبداعية واستكشاف إمكانياتها الواسعة مع التحول إلى استراتيجيات مبتكرة تسهم في توسيع آفاق القطاع والتركيز على تعليم الشباب للتفكير الإبداعي والنقدي.
وأكد المؤتمر على ضرورة تكييف المحتوى بدلاً من ترجمته مباشرة لضمان الأثر المحلي والحفاظ على جاذبيته العالمية، بالإضافة إلى الحاجة إلى نصوص تتجاوز الحدود الثقافية مع التأكيد على أهمية السردية القصصية كأساس للأفلام السينمائية وضرورة تقديم نصوص يمكنها التكيف بنجاح.
وشدد المؤتمر على أهمية الحفاظ على معايير الجودة بدلاً من الكمية لبناء الثقة لدى الجمهور والمنتجين، واستخدام الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التفكير النقدي وتكييف أساليب التدريس لإعداد الطلاب لمستقبل يدمج التكنولوجيا بسلاسة في بيئات التعلم.
ومن أهم المخرجات التي خرج بها المؤتمر استكشاف نماذج جديدة لتقديم المحتوى باتفاق مع التفضيلات المتغيرة للمستهلكين مع الاستثمار في عقولهم للتعبير عن أفكارهم والعمل كفريق لتقديم محتوى إبداعي والاستفادة من العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي.
