الكاتب الأردني محمد جمال عمرو، المتخصص في أدب الأطفال، التقى مع طلاب المدارس خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل وتحدث عن تجربته في كتابة الشعر. وأشار إلى أن القراءة المستمرة والتحدي والمثابرة هي بعض العوامل الأساسية لدخول عالم الكتابة. وشارك مع الأطفال قصائد تحمل قيمًا متنوعة مثل العائلة والأخوة والأصدقاء وتحقيق الأحلام والطموحات.
عمرو أكد أن الحلم والاهتمام باللغة العربية ساعداه على بدء كتابة الشعر، وأن حلمه كان دائمًا نشر قصائده في الكتب المدرسية. وشجع الأطفال على كتابة النصوص التي يمكن تلحينها ولا يجب عليهم معرفة بحور الشعر بالكامل، بل يكفي أن ينهي شعرهم بمقطع يُسمى القافية.
ويشجع عمرو الأطفال على القراءة بكثرة، مؤكدًا أنها تمنحهم تجارب في الحياة وتفتح لهم آفاقًا واسعة للإبداع والتفكير خارج الصندوق. وأكد على أهمية القراءة في تطوير قدراتهم في الكتابة ومشاركة أفكارهم بشكل إبداعي.
تفاعل الأطفال مع قصائد عمرو بشكل إيجابي وأظهروا اهتمامًا بقيم العائلة والصداقة التي تحملها. وبعض الأطفال استفادوا من الجلسة ليقدموا بعض الأبيات من قصائدهم أمام زملائهم، مما يعكس تأثير هذه التجربة الثقافية على تطوير مهاراتهم في الكتابة والتعبير الإبداعي.
بفضل تحفيز عمرو وتوجيهاته الإيجابية، تمكن الأطفال من فتح أفق جديد في عالم الشعر والكتابة. وأصبحوا أكثر ملمحة بأهمية القراءة والابتكار في الكتابة وتعبيرهم عن أفكارهم من خلال الشعر. وقد تركت هذه التجربة تأثيرًا إيجابيًا على تفكير الأطفال وتحفيزهم لاستكشاف قدراتهم الإبداعية بشكل أكبر.
من خلال جلسة الحديث مع الكاتب الأردني، اكتسب الأطفال مهارات وثقافة جديدة في كتابة الشعر والتعبير الإبداعي. وقاموا بمشاركة قصائدهم مع زملائهم وتبادل الآراء والافكار بشكل ايجابي. ويعكس هذا التفاعل الإيجابي تأثير المحاضرة الثقافية على نمو وتطوير قدرات الأطفال في مجال الكتابة والشعر، وتحفزهم على استكشاف وتنمية مواهبهم بشكل كامل.