حالة الطقس      أسواق عالمية

تُعد الأزياء التقليدية الدمشقية جزءًا مهمًا من تاريخ وهوية المجتمع في دمشق، حيث تميزت هذه الأزياء بالدقة في النقوش والألوان والزخارف المميزة التي تعكس الثقافة الدمشقية. ورغم التحديات التي تواجهها هذه الأزياء من تنافس الأزياء الغربية، إلا أنها ما زالت تحافظ على مكانتها بين الكبار في السن وفي بعض المناسبات الاجتماعية في دمشق. وتشير دراما التلفزيون السورية إلى عودة هذه الأزياء إلى الواجهة من خلال إعادة إحياءها كجزء من التراث السوري.

تمتاز الأزياء الشعبية الدمشقية بالكمال والراحة، حيث يرتديها الفلاحون خلال العمل والمناسبات، فيما يعتبرها الشباب جزءًا من تراثهم وتاريخ بلدهم. وفي حديثه عن الأزياء الدمشقية، أشار الحرفي خالد مصباح السقا إلى أن اللباس التقليدي الدمشقي للرجل يتألف من الشروال والقميص والشملة والحطة والعقال، بينما يتكون لباس المرأة من فستان مزخرف بالزهور وشال مطرز باليد. ويعكس هذا اللباس الشعبي دقة التفصيل والجمال في تصميمه.

تعود قصة الأزياء الشعبية الدمشقية إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وقد تطورت بمرور الزمن لتصل إلى مرحلة الكمال التي توفر الراحة والجمال في الوقت نفسه. وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من الأزياء الغربية، إلا أن الأزياء الدمشقية ما زالت تحافظ على مكانتها وتاريخها بين أهالي المدينة. ويعتبر اللباس التقليدي الدمشقي عنصرًا مهمًا من التراث السوري ويعكس هوية المجتمع وثقافته. ومن خلال دراما التلفزيون السورية، تم إعادة إحياء هذه الأزياء وجعلها جزءًا من الواقع الثقافي المعاصر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version