يلتقي المخرج اللبناني إيلي سمعان حالياً بالنجاح في فيلمه الأخير “شهر زي العسل”، الذي يُعرض على إحدى المنصات الشهيرة. يتضمن الفيلم ممثلين خليجيين وغيرهم، في تجربة جديدة بالنسبة لسمعان. يُحاور سمعان في هذه المقالة لمعرفة رأيه في واقع الدراما في الوقت الحالي وتوجهاته المستقبلية. يُؤكد سمعان على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يخدم السينما والدراما، ولكنه لن يحل مكان الإنسان. يشير سمعان إلى ضرورة رفع مستوى الجودة والإنتاج في الأعمال الفنية العربية بسبب تطور المنصات الرقمية وتغير عادات المشاهدين.
يُشير إيلي سمعان إلى أن الدراما الخليجية تشهد تطوراً كبيراً وتتميز بإنتاجات عالية الجودة. يُعرب عن سعادته بالتعاون مع الدراما الخليجية في فيلمه الأخير، ويعبر عن تطلعه للمزيد من التعاون في المستقبل. يُشير سمعان إلى أن مشاهدة الأفلام والمسلسلات هي تجربة تسمح له بفهم الثقافات والتقاليد في المجتمعات الأخرى، حيث يعزز الدراما الخليجية التفاهم والتواصل بين الشعوب.
تجربة إيلي سمعان في التعامل مع طفل من ذوي الهمم أظهرت له أهمية إبراز مواهب هذه الفئة في صناعة السينما. يُقدر سمعان صعوبة العمل مع الممثلين الأطفال بشكل عام، ويوضح أن هناك تحديات كبيرة تتطلب صبر ومهارات تواصل. يعبر سمعان عن رغبته في أن يصبح الأطفال ذوي الهمم جزءًا من الدراما وأفراد فاعلين في المجتمع.
يعبر إيلي سمعان عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في صناعة السينما والدراما، ولكنه لا يمكن أن يحل محل الإنسان. يُشير سمعان إلى أن الفن يعتمد على الخبرة الإنسانية والعواطف، وأن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التعبير عن المشاعر بنفس القدر. يُؤكد سمعان على أهمية العيون التي ترى وتعيش العواطف في صناعة السينما والدراما ودور البشر في إيصال هذه العواطف للجمهور.