امية جحا تعبر عن الواقع الصعب الذي يمر به سكان قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية من خلال رسوماتها في يومياتها. تروي جحا في الحلقة السادسة من اليوميات قصة سيدة فلسطينية من حي النصر في غزة، التي تنزح إلى مستشفى الشفاء وتنتظر النجاة بعد اقتحام المستشفى مرتين خلال الحرب. تصف جحا في رسوماتها الأوضاع الإنسانية الصعبة والمأساوية التي يعيشها السكان، مع انعدام الموارد الضرورية مثل الماء والطعام والمأوى الآمن.
تتحدث جحا عن صعوبة توفير الملابس البديلة للأهالي، وعن الإحراج الناجم عن غسل الفراش المبلل وكيفية نشره ليجف. تنسجم الرسومات التعبيرية لجحا مع الوقائع التي تصفها، مما يجسد بشكل واقعي صعوبة الحياة والصراع اليومي الذي يواجهه سكان قطاع غزة. يعبر سكان غزة عن مأساتهم واضطراباتهم النفسية من خلال تفاصيل تتضمنها رسومات جحا.
تصف جحا تأخر النازحين في تناول الطعام والصعوبات التي يواجهونها في الحصول على الماء. تتأثر أزمة الماء بانقطاع الكهرباء وتدمير المحطات التي كانت توفر الماء المفلتر. يصف جحا صعوبة الحصول على المأكولات الأساسية وتدمير البساتين الزراعية، مما يجعل السكان يعتمدون على المعلبات والأطعمة الجاهزة.
تستعرض جحا في رسوماتها تفاصيل يوميات النازحين في المستشفى وواقع الحياة الصعب التي يواجهونه. تظهر رسوماتها واقعية الحياة في المستشفى وكيف ينام الأطفال في ظروف صعبة وكيفية توفير الطعام والماء بصعوبة. تجسد جحا من خلال رسوماتها العلاقات الاجتماعية بين النازحين والتعاون والتضامن في ظل الصعوبات التي يواجهونها.
تناولت جحا في رسوماتها عاناة الأطفال والنساء وصعوبة توفير الاحتياجات الأساسية، مما يبرز الواقع الصعب الذي يعيشه سكان غزة خلال الحرب. تجسد جحا بشكل مؤثر الحياة اليومية للنازحين وكيفية التكيف مع الظروف الصعبة والحفاظ على الأمل رغم كل الصعاب. تعكس رسومات جحا واقعية الحياة في غزة وتسلط الضوء على العواقب الكارثية للحروب على الأرواح البشرية.
تستعرض جحا في رسوماتها تفاصيل يومية من حياة النازحين وصعوباتهم في الحصول على المأكولات الأساسية والمياه النظيفة. تعكس جحا من خلال رسوماتها الصراع اليومي الذي يواجهه السكان وتضعهم في مواجهة تحديات كبيرة. توثق جحا بشكل مؤثر وغني بالتفاصيل الحياة الصعبة والأوضاع القاسية التي يعيشها النازحون في ظل الحرب.