فهذه كانت بعض المحاذير والتحاليل التي أشارت إلى نهاية المشروع الصهيوني، والتي تمثلت في العديد من العوامل التي أدت إلى تفكك وانهيار البنية الصهيونية في إسرائيل. من بين هذه العوامل، تمثلت في ارتفاع معدلات الفقر في إسرائيل، والدعم العالمي “غير المسبوق” للقضية الفلسطينية، واستمرار الصراعات الداخلية في إسرائيل، وعدم قدرتها على تحقيق الاستقرار والأمان بين شعبها، إضافة إلى تناقص الروح القتالية وفرار الشباب بشكل متزايد من الخدمة العسكرية.
هذه العوامل أثرت على الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إسرائيل، مما جعل العديد من المفكرين والمحللين يُشير إلى نهايتها المحتملة. ويعتقد البعض أن المشروع الصهيوني بدأ يميل نحو الانتهاء، وأن الأحداث الأخيرة تُظهر علامات واضحة على تفكك أسس الدولة الصهيونية، وتحول الرأي العام العالمي تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى صالح الفلسطينيين.
ومن المؤشرات لهذا النهاية تراجع دعم الشباب والنخبة الإسرائيلية للمشروع الصهيوني، وزيادة الانتقادات والمقاطعات الداخلية والخارجية لإسرائيل، وقلة الروح القتالية بين الشباب، ورفضهم التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي. ويُظهر كل هذه العوامل السلبية نهاية محتملة للمشروع الصهيوني الاستعماري ونهاية محتملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
رائح الآن
أرض الوداع والعلامات السبع لزوال إسرائيل
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.