شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثون إقبالًا كبيرًا يومه الثاني، حيث حضر العديد من طلاب المدارس والعائلات من مختلف الجنسيات. يعتبر المعرض منصة تجمع أقطاب العالم الفكرية والأدبية والشعرية والفنية، ويسهم في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. وتشير المديرة إلى الإقبال المتميز من الجمهور والمدارس، وتؤكد أهمية دور العاصمة في دعم الثقافة العربية.
وتقدم المديرة نبذة عن مشاركة المعرض في الدورة الحالية، حيث شاركت 1,350 جهة عارضة من 90 دولة، بالإضافة إلى 145 جهة عارضة ودور نشر جديدة. كما تشارك 12 دولة لأول مرة، من بينها مصر كضيف شرف ونجيب محفوظ كشخصية محورية. وتستعرض المديرة البرنامج الثقافي والمهني للمعرض الذي يتضمن العديد من الفعاليات والجلسات الثقافية المتنوعة.
يتضمن برنامج المعرض أيضًا ركن الرسامين الذي يعرض مواهب فنانين محليين ودوليين من عدة دول مثل فرنسا وسويسرا وسوريا وماليزيا. يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إحدى الفعاليات الهامة التي تنظمها مركز أبوظبي للغة العربية، مع تزامنه مع عدة جوائز ومهرجانات أدبية أخرى مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب ومهرجان العين للكتاب.
يتميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بتحقيق نجاح كبير وجذب اهتمام العديد من صناع القطاع النشر والمبدعين من جميع أنحاء العالم. تعكس مشاركة عدد كبير من الدول والجهات العارضة هذا الاهتمام المتزايد بالمعرض، وتبرز أهمية دوره في تعزيز الثقافة والمعرفة العربية والعالمية. يعتبر المعرض فرصة للقراء والمثقفين للاستمتاع بالكثير من الأنشطة والأحداث الثقافية المثرية.
