رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كواحد من أهم الأحداث الثقافية التي ينتظرها عشاق الثقافة وصناع النشر في العالم. يشهد المعرض مشاركة واسعة ومتنوعة من عارضين عرب وأجانب، حيث يستعد لاستقبال أكثر من 1350 عارضاً من 90 دولة. يحمل المعرض شعار “هنا… تُسرد قصص العالم” لهذا العام ويتوقع أن يكون جذباً كبيراً للناشرين والمؤلفين والزوار.
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب فرصة فريدة لاكتشاف ثقافات العالم وتجربة غنية بالمعرفة والإبداع لجميع أفراد العائلة. إن مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي تتعزز من خلال هذا المعرض الذي يعتبر منصة للعارضين لعرض أعمالهم والترويج لهويتهم التجارية، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب جديدة في صناعة النشر والإبداع.
تقديم التسهيلات لدور النشر والعارضين من قبل مركز أبوظبي للغة العربية يعتبر ركيزة أساسية لزيادة الإقبال على المشاركة في المعرض. وقد تم إعفاء العارضين من رسوم الإيجار للعام الثالث على التوالي، مما ساهم في تعزيز مكانة المعرض كمركز ثقافي عالمي وجذب عدد كبير من الناشرين والمؤلفين.
يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب نموذجاً مثالياً لمفهوم الاستدامة الذي ترعاه دولة الإمارات، حيث نجح المعرض في أن يكون منبراً لصناعة المعارض الكتابية في المنطقة. كما ساهم في زيادة استخدام اللغة العربية وتعزيز ثقافاتها في الصناعات الثقافية والإبداعية.
يحتفي المعرض أيضاً بالروائي المصري الشهير نجيب محفوظ كشخصية محورية لهذا العام، مع تكريم جمهورية مصر العربية كضيف شرف. يعكس معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانة أبوظبي كمركز ثقافي وعلمي عالمي، ويعزز التنمية الثقافية في الدولة بشكل إيجابي.