بمرورنا على عام هجري جديد، يجب علينا التفكير في أعمالنا وتصرفاتنا في العام السابق، والنظر فيما قدمناه من طاعات ومعاصي. عام جديد يعني بداية جديدة وفرصة للتوبة والاستغفار، ولذلك يجب علينا المراجعة الذاتية وتقييم أدائنا تجاه الله والمسلمين. يجب علينا أن نكون مستعدين لتحمل المسؤولية والتزام التقوى والطاعات في العام الجديد.
مع بداية العام الهجري الجديد، يجب أن نواصل النظر في تصرفاتنا وأعمالنا، وأن نقيم مدى وفاءنا بالتزاماتنا تجاه الله والمسلمين. يجب علينا التأمل والتوبة والاستغفار، والسعي لتحسين أخلاقنا والابتعاد عن المعاصي والذنوب. العزم على التغيير إلى الأفضل في العام الجديد هو أمر مهم لكل مسلم.
في الدين الإسلامي، الاستغفار والتوبة بعد العمل الصالح يعد جزءًا أساسيًا من العقيدة. يجب علينا استغلال الفرصة التي يوفرها العام الجديد للتوبة والاستغفار، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والطاعات. يجب أن نكون متواضعين ومستعدين للتغيير والتحسن في طريقنا نحو تحقيق الرضى الإلهي في العام الجديد.
على الفرد أن يكون على يقين من أهمية مواصلة العبادات والطاعات في العام الجديد، وأن يعكس ذلك على تعاطيه اليومي وأخلاقه. يجب أن يكون الفرد ملتزمًا بالتقوى ومعاملة الآخرين بالود والإحسان، وأن يتجنب الخطايا والأخطاء التي قد يرتكبها. الوقوف لمراجعة ومحاسبة النفس يساعد على توجيه العمل نحو الهدف الإلهي وتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية.
في نهاية العام الهجري السابق، يجب علينا التأمل في ما قدمناه والتوبة عما ارتكبناه من سيئات. يجب أن نكون مستعدين للتغيير إلى الأفضل والالتزام بالطاعات والنهي عن المنكرات في العام الجديد. يجب أن نكون على استعداد للتوبة والاستغفار والتسامح مع الذات والآخرين، وأن نسعى جاهدين لتحقيق الرضى الإلهي والسعادة الحقيقية في العام الجديد.
