سورة الفجر وليال عشر مكتوبة هي جملة تبدأ بها إحدى سور القرآن الكريم، وهي سورة مكية أُنزلت في بداية بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. تحتوي السورة على ثلاثين آية وتأتي في الجزء الثلاثين من القرآن. يتناول الفصل الأول من السورة القسم بالفجر وليال عشر، والفصل الثاني يسرد قصص الأمم السابقة ويحذر من تكذيب كلام الله.
تعد سورة الفجر من السور الهامة في القرآن الكريم، حيث يتضمن فضلها ومواعظها العديدة. يجب على المسلمين تلاوة سورة الفجر والاستفادة من العبر التي تقدمها، مثل التأكيد على عبادة الله والإيمان برسله. يجب تجنب الابتداع في تفسير السورة والاكتفاء بما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تم تسمية سورة الفجر بهذا الاسم بسبب القسم بصلاة الفجر الذي يعتبر عظيم الفضل. هناك اختلاف في تفسير الفجر المقصود في السورة، حيث قد اقترحت العديد من التفاسير المختلفة. هذه السورة يتخللها قصص عدة أقوام سابقة وتحذيرات بالتقرب من الله وعدم تكذيبه.
يوجد خلاف بين المسلمين في عدد آيات سورة الفجر، حيث يرى الشام والكوفة أنها ثلاثين آية بينما يرى البصرة أنها تسع وعشرون آية. الخلاف يعود إلى تقسيم الآيات بين المدنيين والمكيين. يحتوي مضمون سورة الفجر على العديد من الدروس والنواهي الربانية والتحذيرات من الكفر والظلم.
توجد رؤى مختلفة حول سبب نزول سورة الفجر، منها نبذة عن الصحابيين وأسباب نزولها في ظل مواقفهم الوطنية. تحذر السورة من التكذيب بآيات الله ورسله وتحث على القيام بالأعمال الصالحة والتوبة قبل يوم القيامة. استمرارية إيمان الإنسان وتحمله للاختبارات تظهر من خلال مضامين سورة الفجر.
يجب فهم مضمون سورة الفجر بشكل صحيح والاستفادة من دروسها لتطوير الحالة الروحية وممارسة العبادة بشكل صحيح. السورة تحث على التواضع والتسامح وتحذير من الاستكبار والشرك. ينبغي للمسلمين تطبيق تعاليم السورة وترجمتها في حياتهم اليومية للارتقاء بمستوى الإيمان والأخلاق.