التضحية بأضحية عن الميت هو أمر جائز ومشروع في الإسلام، حيث يمكن للمؤمنين أن يقدموا أضحية ويعملوا بر وخيرًا ويرغبون في إشراك الموتى في الثواب بإذن الله تعالى. والأضحية تعد من أعظم الشعائر الإسلامية وتدخل في باب الصدقة عن الميت. يمكن للمسلم المُضحي أن يشرك في ثواب الأضحية عدة أموات أو عدة أموات وأحياء معًا.
أما بالنسبة لجواز تقديم الأضحية كهدية لغيره، فيعتبر الأمر جائزًا وممكنًا. يمكن للشخص أن يهدي الأضحية للآخرين ويحصل على ثواب الأضحية بإذن الله تعالى. ومن المهم أن تكون الأضحية محققة لجميع الشروط الواجبة لها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص المهدي الأضحية أن ينال أجر الهدية بعد تقديمها للشخص المُهدىء.
وبالنسبة لشروط الأضحية عن الميت، يجب على المُضحي الاتباع الشروط المعينة لذلك، مثل أن يمتلك الأضحية بطريقة شرعية وأن يذبحها في الوقت المناسب وأن تكون من الأنعام وغيرها من الشروط الواجب اتباعها. من المهم أيضًا أن يكون عمر الأضحية متجاوزًا للعمر المحدد بالشرع من أجل أن تكون صحيحة ومقبولة.
لذلك، إذا كانت الصدقة بالمال أو بثمن الأضحية أفضل من الأضحية للميت، يجب أن يراعي المسلم أوصاء الميت ورغباته ويقوم بتنفيذها. وبهذا يتأكد من تحقيق وصية الميت ورضاه. إذا أدى المؤمن هذه الأعمال بإخلاص وخلص، فإنه يرتقي بقربه من الله سبحانه وتعالى وينال ثواباً عظيمًا بإذن الله تعالى.