حيث أوضح المقال أن من يرغب في ذبح الأضحية، يجب عليه أن لا يقص أظافره أو يأخذ من شعره وبشرته قبل دخول العشر من ذي الحجة وقبل عيد الأضحى. وأشار المقال إلى أن هذا الحظر يخصّ المضحي نفسه فقط، ولا ينطبق على أهل بيته. وتحدث المقال أيضًا عن الحكمة وراء هذا الحظر، حيث أشار إلى أنها تأتي من قرب المضحي لله من خلال المشاركة في بعض خصائص الإحرام مثل عدم قص الشعر وتقليم الأظافر. وأكد المقال على أن الامتثال لأمر الله من علامات التقوى، وأن التقوى تتضمن الإخلاص لله والتسليم لأحكامه.
وفي النهاية، قدم المقال توصيته بعدم قص الأظافر قبل عيد الأضحى لمن يرغب في ذبح الأضحية، وأن هذا الحظر لا يشمل أهل بيته. كما أوضح المقال أهمية الامتثال لأوامر الله والتقوى في الدين الإسلامي، وأشار إلى أن هذا الحظر يأتي من أجل إظهار شكر العبد لنعم الله عليه وامتثال لأمر الله. وختم المقال بتأكيد على أن تقوى الله تعالى الإخلاص له والامتثال لأوامره.
بهذا، يمكن القول إن قص الأظافر قبل عيد الأضحى غير مجاز للمضحي، وأن هذا الحظر يأتي من أجل قرب المضحي لله في الذبح، ومن أجل إظهار الشكر لنعم الله وامتثال لأوامره. ويتضح من خلال المقال أهمية الامتثال لأوامر الله والتقوى في الدين الإسلامي، وأن التقوى تأتي من الإخلاص لله والامتثال لأوامره ونواهيه. وبالتالي، ينبغي على المسلمين أن يتبعوا هذه التوصيات للامتثال لأحكام الشريعة والتقرب إلى الله.