إذا كنت تتساءل عما إذا كانت الأيام العشر من ذي الحجة هي خير أيام الدنيا، فإن الإجابة تأتي بوضوح بنعم. ففي هذه الأيام المباركة، تحصل كل مسلم يجتهد في العبادة والطاعة والصيام على أجر عظيم. وقد صح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله بأن العشر من ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا. لذا، من الضروري على المسلم أن يُكثر من الأعمال الصالحة في هذه الأيام الكريمة، حيث أن العمل فيها يعتبر أفضل من العمل في أيام أخرى من السنة.
من ناحية أخرى، يثار التساءل حول أيهما أفضل بين قراءة القرآن أو التكبير في العشر من ذي الحجة. ومن الواضح أن قراءة القرآن تعد أفضل من التكبير، لأنها تحتوي على جميع الأذكار الفاضلة المستحبة، ولأن قراءة القرآن هي أحب الأقوال إلى الله تعالى. بالإمكان للمسلم أن يجمع بين القراءة والتكبير ليحصل على الأجر المضاعف، حيث يكون قد أدى كلتا القراءة والتكبير في هذه الأيام المباركة.
في النهاية، يتبين أن العشر من ذي الحجة هي خير أيام الدنيا، حيث يمكن للمسلم أن يستغل هذه الأيام لزيادة الأعمال الصالحة والطاعات، ولكسب رضى الله تعالى. ويتضح أن قراءة القرآن تعد أفضل بينهما مقارنة بالتكبير، لكونها تشمل جميع أنواع الذكر، وتحمل ثواباً عظيماً من الله تعالى. لذا، يجب على كل مسلم أن يستثمر هذه الفرصة العظيمة لتطوير عبادته والتقرب إلى الله في هذه الأيام الخاصة.
