يحتفل العُمانيون بالعيد الوطني العُماني في الثامن عشر من شهر نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة تعكس البهجة والفخر بتاريخ البلاد وإنجازاتها. يعتبر هذا اليوم مناسبة رسمية في سلطنة عُمان للاحتفال بتحرير البلاد من الاحتلال البرتغالي في عام 1650 ميلادي. تُعتبر ذكرى ذلك اليوم مهمة جدًا وتشكل فرصة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن، وهي مناسبة تحرص عليها السلطات العُمانية لتنظيم فعاليات واحتفالات متنوعة.
وتشمل احتفالات العيد الوطني العماني 54 العديد من النشاطات والفعاليات التي ترسخ قيم الوحدة والانتماء الوطني. يتميز هذا العيد بتنظيم مسيرات وعروض عسكرية، رفع الأعلام الوطنية، وعروض الألعاب النارية في مختلف أنحاء البلاد. كما يشمل الاحتفال بالعيد الوطني أيضًا تنظيم سباقات الهجن وفعاليات أخرى تعكس الفخر بالانتماء للوطن وتأكيد الوحدة الوطنية.
ويتم التعبير عن مشاعر الفرح والوفاء للوطن من خلال كلمات وعبارات جميلة ومعبرة تحمل معاني الانتماء والولاء. كما تتضمن الاحتفالات بالعيد الوطني العماني قصائد تعبر عن الحب للبلاد والفخر بتاريخها العريق وإنجازاتها. وتظهر الصور التي تنشر خلال هذا اليوم الوطني رمزية الفخر والوفاء للعُمان وشعبها.
يعد العيد الوطني العُماني مناسبة مهمة ومميزة للشعب العُماني، حيث يحتفلون به بكل فخر واعتزاز بسلطنتهم وتاريخها العريق. ويشكل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالإنجازات الوطنية وتأكيد الولاء للوطن والتضحية من أجله. وتظهر احتفالات العيد الوطني العماني 54 تعبيرًا عن قيم الوحدة والوطنية التي تميز الشعب العماني.
