تم الاحتفال باليوم العالمي للتسامح لأول مرة في عام 1995 من قبل الأمم المتحدة، بهدف الاحتفاء بقيم التسامح والتعايش بين الثقافات المختلفة. يتم الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في الثامن عشر من شهر نوفمبر من كل عام، حيث يتم توجيه الضوء نحو أهمية التسامح والاحترام ونبذ الكراهية والتعصب. كما يشجع هذا اليوم على الاحتفال بحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع.
تسعى الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للتسامح إلى تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح، ونشر الوعي بأهمية تقبل الآخر والحفاظ على حقوق الإنسان. كما يهدف هذا اليوم إلى تفعيل مبادئ التعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع دون تمييز أو تفرقة. بالإضافة إلى ذلك، يكرم اليوم العالمي للتسامح الأفراد والمؤسسات التي تبرز في تطبيق مبادئ التسامح ونبذ العنف.
يمكن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح من خلال مجموعة متنوعة من النشاطات، مثل إقامة أنشطة احتفالية متعلقة بالتسامح، وتنظيم مسابقات وورش عمل مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز الوعي بأهمية التسامح من خلال عروض أفلام ونشر رسائل توعية تحث على نشر الحب والعدالة والمساواة بين الناس.
تعتبر مفهوم التسامح ركيزة أساسية للتعايش السلمي ونجاح المجتمعات، ولهذا يأتي اليوم العالمي للتسامح كفرصة لتعزيز هذه القيم والمبادئ وتذكير الناس بأهمية التعايش والتفاهم. يتم الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في مختلف دول العالم بمختلف الأنشطة التي تسلط الضوء على المبادئ الإنسانية الأساسية وأهمية احترام حقوق الإنسان وتعزيز التعايش السلمي بين الأفراد.
