أمازون تعتبر نفسها الرائدة في الأعمال الخضراء. تقول أنها حققت هدفها من الطاقة المتجددة بنسبة 100% بالسبع سنوات الماضية من الموعد المحدد لذلك. لكن من ناحية أخرى، تُعد أمازون منتجًا للملوثات الثقيلة، حيث تنبعث منها كمية أكبر من غازات الاحتباس الحراري التي تسبب تغير المناخ من خلال استهلاكها للكهرباء مقارنة بمنافسيها في مجال الحوسبة السحابية. وبالرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل Meta تقول إنها وصلت بالفعل إلى “صافي صفر” في استهلاك الطاقة، فإن تحليل الفترة الماضية من تقرير الاستدامة لعام 2023 يظهر أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الواقع من استهلاك الطاقة كانت 3.9 مليون طن، بينما تم ذكر 273 طنًا في التقرير. وتسعى هذه العمالقة التكنولوجية إلى أن تصبح من أكبر مستهلكي الطاقة في المستقبل مع سباقها في تطوير الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب الكثير من الطاقة، مما يهدد التزاماتها بصافي الصفر.يعملون خلف الكواليس حاليًا على تشكيل إعادة صياغة مرة كل عقد للقواعد التي تحكم كيفية الكشف عن التلوث الناتج عن استخدام الطاقة.
شركات مثل أمازون وميتا وجوجل لديها تقدم في تحقيق أهدافهم البيئية من خلال تمويل المنظمات التي تركز على مراقبة الانبعاثات الكربونية وتمويل البحوث التي تدعم وجهات نظرهم.
تختلف أساليب الشركات الكبرى في التكنولوجيا، مثل أمازون وميتا وجوجل، في كيفية صياغة القواعد للتقارير الخاصة بانبعاثات الكربون. بينما ترحب تقنيات جوجل بمنع الشركات من التلاعب بالتقارير، تعتبر أمازون وميتا أن يجب على الشركات تقدير طن من ثاني أكسيد الكربون الذي تمنعه استخدام الطاقة النظيفة وطرحه من انبعاثاتها الخاصة، مما يعتبر أقل كلفة. تهدف هذه الطريقة إلى تشجيع الشركات على تمويل الطاقة النظيفة في الأماكن التي تكون فيها الشبكة متسخة بشكل خاص.
الشركات التكنولوجية تعمل على تصميم استراتيجيات تكنولوجية جديدة تساهم في تحقيق أهدافها البيئية، ولكن يتطلب ذلك تعاون وتوجيه الجهود نحو البيئة. تدرك الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا أهمية الالتزام بالتعامل بشكل سليم مع البيانات البيئية للحد من التأثير على المناخ وحماية البيئة لتحقيق تلبية أهداف الاتفاقية البيئية العالمية. جهود الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا في تمويل ودفع التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة ستكون الدافع لحقيقة التحول الكامل إلى الطاقة النظيفة والعتاد التكنولوجي المستدام.
رائح الآن
محاولة أمازون وميتا لإعادة صياغة القواعد حول صفر الانبعاثات على الإنترنت
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.