تعد التكبير في عيد الأضحى المبارك مشروعًا ومستحبًا وفق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي دلت على ذلك. يتم التكبير في أيام العيد بأشكال مختلفة، قد تكون مطلقة أو مقيدة. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير في عيد الأضحى للجميع، دون استثناء.
تتضمن أدلة التكبير من القرآن الكريم الاستذكار والتذكير بأسماء الله في أيام معينة. ومن السنة النبوية تكبير النساء والحيض بصوت منخفض خلف الناس خلال أيام العيد. هناك نوعان من التكبير في عيد الأضحى: التكبير المطلق والتكبير المقيد، حيث يكون التكبير المقيد بعد الصلوات الخمس ويستمر من صباح يوم عرفة حتى انتهاء التشريق.
بينما لا يوجد صيغة معينة مفروضة للتكبير في عيد الأضحى، يكون التكبير بصيغة “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد” مفضلة. ويُشجع على القيام بالتكبير الجماعي في العيد، حيث يكون أقوى وأعلى صوتًا ويساهم في روح المشاركة والاحتفال بالعيد. العمل بالتكبير الجماعي كان عملًا مأمورًا في أيام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة.
من المهم أن يلتزم المسلمون بأداء التكبير في أيام العيد، سواء بصورة فردية أو جماعية، مع الحرص على الالتزام بالصيغة المفضلة والتوقيت المحدد لكل نوع من التكبير. إذ يكون التكبير المقيد في عيد الأضحى يبدأ من صباح يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، في حين يبدأ التكبير المطلق عند رؤية هلال ذي الحجة. استمرار التكبير والاحتفال في أيام العيد يعكس فرحة المسلمين وتقربهم إلى الله.
