في عام 2012، كان هناك أعلى عدد للحجاج في التاريخ، حيث وصل عددهم إلى ثلاثة ملايين ومائة وواحد وستون ألفًا وخمسمائة وثلاثة وسبعين حاجًا، وهذا الرقم يعتبر الأكبر تسجيله منذ أكثر من 25 سنة. بالإضافة إلى ذلك، تم رصد أقل عدد للحجاج في عام 1415 هجرية حيث بلغ عددهم مليون وسبعمائة وواحد وثمانين ألفًا وثلاثمائة وسبعين حاجًا تقريبًا.
تعتمد زيادة أو نقصان عدد الحجاج في كل عام على عوامل متعددة مثل سرعة إجراءات الحج واستخراج تصاريح الدخول، ومعدل انتشار الأمراض والأوبئة، وقدرة الهيئة المسؤولة عن الحجاج على تنظيمهم، وتوفر المرافق العامة ووسائل النقل والطرق المهيأة.
من خلال الإحصاءات الرسمية، يمكن للمؤسسات المختصة في المملكة العربية السعودية متابعة عدد الحجاج في كل عام ومقارنته بالأعوام السابقة، والتحقق من الأسباب وراء زيادة أو نقصان هذا العدد باستشارة الخبراء.
الحج يعتبر من أهم الركائز الإسلامية، حيث يقوم المسلمون بأداءه مرة واحدة في العمر إذا توفرت لديهم القدرة المالية والصحية للقيام بهذه الفريضة. ويشمل الحج العديد من المناسك مثل الطواف حول الكعبة والصعود إلى جبل عرفات ورمي الجمرات.
تهتم الهيئات المعنية برصد الأعداد الكبيرة للحجاج في كل عام وتقديم الخدمات اللازمة لهم خلال أداء مناسكهم بأفضل شكل ممكن. ويعتبر الحج تجمعًا دينيًا عظيمًا يجذب المسلمين من جميع أنحاء العالم لأداء هذه الفريضة العظيمة في مكة المكرمة.
