يُعتبر الزعفران من محظورات الإحرام للرجال والنساء عند دخولهم لمناسك الحج أو العمرة، لأنه نوع من الطيبات التي لا يُجوز تناولها في هذا الوقت. وإذا تناول الزعفران المُحرم دون علم بتحريمه، فلا عليه شيء، أما إذا كان يعلم بتحريمه وتناوله فعليه دفع الفدية. ورغم أن الزعفران يُحظر في الإحرام إلا أنه يجوز للشخص تناوله خارج فترة الإحرام، ولا يحتوي الزعفران على مواد مسكرة ويمكن إضافته للطعام والشراب دون مشكلة.
يُسمح بتناول الزعفران للأشخاص غير المُحرمين لأنه لا يحتوي على أي مواد ضارة بالجسم والعقل، ولا يسبب أي تأثير سلبي. وقد أوضحت المقالة حكم الزعفران في الإسلام وأنه يُسمح بتناوله لغير المحرمين في أي وقت ما عدا فترة الإحرام. وبالإضافة إلى ذلك، تم توضيح كيفية تطبيق الفدية للمرتكبين لتناول الزعفران أثناء الإحرام.
بالنسبة للسؤال المتعلق بتناول الزعفران قبل دخول الإحرام، فإنه يُسمح بذلك ولا يوجد مشكلة. ولكن عند دخول فترة الإحرام يجب الامتناع عن تناول الزعفران والتقيد بالمحظورات الخاصة بالإحرام. ورغم أن الزعفران يُعتبر طيباً إلَّا أنه يُحظر في الإحرام بسبب خصائصه الخاصة التي تجعله غير مسموح به في هذا الوقت.
من الضروري أن يكون الفرد على علم بالمحظورات والحكم الشرعي لتناول الزعفران أثناء الإحرام، لتجنب الوقوع في خطأ. ولا يحمل الشخص التي نسيته بدفع الفدية إذا تناول الزعفران دون علم بتحريمه. ويجب على الشخص احترام القواعد والتوجيهات المتعلقة بالإحرام لضمان أداء مناسك الحج والعمرة بشكل صحيح ومقبول.