تعتبر صلاة عيد الأضحى من الشعائر الإسلامية التي تقام في أول أيام العيد، وتتكون من ركعتين. يجب أن يكبر المصلي سبع مرات في الركعة الأولى وخمس مرات في الركعة الثانية. بعد الصلاة، يقوم الإمام بإلقاء خطبة يذكر فيها الناس بالعبادة والنصح. يعتبر بعض العلماء صلاة عيد الأضحى فرضًا كفاية، ويجوز للأفراد بترك بعضهم للصلاة ولكن يُنصح بالحضور والمشاركة.
عيد الأضحى يُعتبر من الأعياد الهامة في الإسلام، حيث يتم الاحتفال به لمدة أربعة أيام. يأتي هذا العيد بعد مناسك الحج، ويذكر المسلمون بقصة إبراهيم عليه السلام وتضحيته بابنه إسماعيل. خلال العيد، يتم تقديم أضحية الأنعام وتوزيعها على الأقارب والفقراء وأهل البيت وذلك تقربًا إلى الله.
صلاة العيد تُعتبر فرضًا كفاية ويجوز للأفراد التخلف عنها ولكن الحضور والمشاركة بها يُنصح بها. يوضح الحديث النبوي أهمية صلاة العيد وأنه يجب على الرجال المستوطنين حضورها. بعد صلاة العيد، يلقي الإمام خطبة للناس يذكرهم بالعبادة والنصح.
المسلمون يتقربون إلى الله في عيد الأضحى من خلال تقديم أضحية الأنعام منذ أول يوم للعيد وحتى آخر أيام التشريق. يتوجب على الأضحية أن تكون من الإبل والبقر والغنم وأن تكون خالية من العيوب. يجب أيضًا أن تكون ملكًا للمضحي وأن يتم ذبحها في الوقت المحدد وبوجود النية.
فيما يتعلق بصلاة الجمعة وصلاة العيد، من الأفضل للمسلم حضور صلاة الجمعة بالإضافة إلى صلاة العيد لذا يجب على الشخص التفكير في حضورهما جميعًا. إذا كانت هناك ضرورة لترك صلاة الجمعة بسبب حضور صلاة العيد، فيُمكن ذلك ولكن يُنصح بحضور الجمعة إذا كانت الظروف تسمح بذلك.