قد امتاز الديوان العربي بالعديد من القصائد الرائعة التي زينت سطور الأدب العربي عبر العصور، ومن هذه القصائد العظيمة قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي، التي تعكس حب الشاعر للطبيعة وصدقه في التعبير. يقدم المقال لقراءه قصيدة من ديوان الشاعر وعبر عن لحظات حياته المضطربة، وكيف امتزج اللهو بمرارة العيش في شعره، وكيف تصوّر نزعته الملكية في تصرفات الأمراء وألوان الحياة المختلفة التي خلقت صورًا شعرية رائعة.
أما صاحب هذه القصيدة العظيمة فهو امرؤ القيس بن حجر، الشاعر العربي الذي اشتهر بلقب امْرئ القيس، ويُعد واحدًا من أبرز شعراء الجاهلية ورؤوسهم، حيث كان شاعرًا متميزًا بقوته الشعرية وصدق تعبيره الذي يجسد جوانب مختلفة من حياته وذاته. تعلم الشعر منذ صغره واستمر في تنظيم الشعر الإباحي واستكشاف الاشياء المحيطة به رغم نهي والده. وتتناول القصيدة وفاة هذا الشاعر العظيم وكيف كانت الأحداث تتلاحق في حياته حتى وفاته أثناء عودته إلى دياره.
ومن خلال القصيدة، يتضح حب الشاعر للطبيعة وكيف كان يصفها بصورة واقعية ومؤثرة تعبر عن شجاعته وتفرده، حيث كان يصحب الوحوش في الفلوات وينغمس في الحوار مع الليل الذي يكشف جوانب من حياته الفكرية والعاطفية المعقدة. ويتضح أيضًا عمق الشاعر وتفكيره الفلسفي من خلال تعبيراته الشعرية التي تحمل معاني عميقة ورمزية.
في نهاية المقال، يستعرض الكاتب أهمية هذه القصيدة وجمالها وكيف أنها تعتبر واحدة من أفضل قصائد امرئ القيس بن حجر، مشيرًا إلى أنها تستحق الاهتمام والدراسة بدقة لما تحمله من تعبير فني راقي وعمق فكري يعكس تجارب ومشاعر شاعر كبير من أعمال التراث العربي الغني.
