يتحدث المقال عن فضل موافقة يوم عرفة ليوم الجمعة، مشيرًا إلى أن اليومين لهما فضل عظيم على حدى، ولكن ماذا يحدث عند موافقتهما في آن واحد؟ العلماء يؤكدون أن موافقة عرفة للجمعة يكون فيها خير، وتحدثوا عن وقوف النبي محمد في عرفة وهو يوم الجمعة أثناء أداءه مناسك الحج. كما يشير المقال إلى الساعة الرئيسية في يوم الجمعة حيث يتعين على المسلم الراغب في الدعاء وقوفه والدعاء فإن الله سيستجيب لدعوته. يشير المقال أيضًا إلى أن يومَ عرفة ويوم الجمعة هما عيدان وموافقتهما تحمل فيها الخير.
يبحث المقال في الحديثان شائعان بين المسلمين واللذان يشيرون إلى فضل موافقة عرفة للجمعة بأنها أفضل من سبعين حجة، ولكن العلماء يشرحون أن هذين الحديثين لا أساس لهما من السنة النبوية الشريفة، وبالتالي لا يمكن تأكيد أن الحجة خلال هذا اليوم أفضل من سبعين حجة. يختتم المقال بتأكيد عدم وجود تفصيل خاص في الشريعة الإسلامية بشأن فضل موافقة عرفة ليوم الجمعة، وبالتأكيد على بطلان الحديث الذي يدعي أن يوم الجمعة الموافق ليوم عرفة أفضل من سبعين حجة.
يسلط المقال الضوء على أهمية الوقوف في يوم عرفة وهو يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن هناك فضل كبير ينتظر الصائمين خلال هذا اليوم المبارك.كما يشير إلى أن يوم الجمعة يحمل فيه ساعة خاصة يجب على المسلم استغلالها في الدعاء فإن الله سيستجيب له. يؤكد المقال أيضًا على أن يومَ عرفة ويوم الجمعة هما يومان عيديان وموافقتهما تعني فيها الخير.
تسلط الفقرات الختامية في المقال الضوء على النتيجة النهائية للدراسة، حيث يتوصل المؤلف إلى أنه لا وجود لتفصيل خاص بفضل موافقة يوم عرفة ليوم الجمعة في الشريعة الإسلامية. كما يوضح أن الحديثين المذكورين لا يعتبران صحيحين ولا يمكن الاعتماد عليهما. يختتم المقال بتجديد التأكيد على أن يوم الجمعة ويوم عرفة قدرهما عظيم بشكل منفصل، وأن موافقتهما قد يحمل فيها الخير، ولكن لا يمكن تأكيد فضل أحدهما على الآخر.
