تعتبر الخلوة غير الشرعية من الممارسات المحرمة والتي يعاقب عليها القانون في المملكة العربية السعودية. تعني الخلوة غير الشرعية وجود الرجل مع امرأة أخرى غير زوجته في مكان منعزل، ويمكن الكشف عنهم من خلال عدة مؤشرات منها وجودهم في مكان منعزل أو في أوقات غير مناسبة والقيام بأفعال تخدش الحياء العام. هناك عقوبات محددة تترتب على ممارسة الخلوة غير الشرعية، ويمكن تغليب الستر بين الرجل والمرأة في حال كان بالإمكان الإصلاح دون اللجوء إلى العقوبات.
تختلف عقوبة الخلوة غير الشرعية في المملكة العربية السعودية حسب الحالة، ولكن الأسل لتطبيق الستر بين الرجل والمرأة. يتم تقديم فرصة للمخالفين للتوبة والإصلاح دون عقوبات إذا ظهر أنهم على استعداد للتعلم من الخطأ. تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باتخاذ العقوبات المناسبة والتأكد من تطبيق القانون بشكل صحيح. في بعض الحالات، يتم تحديد عقوبات معينة مثل توقيف المتهمين أو الإفراج عنهم مع تقديم تعهد بعدم تكرار الخلوة غير الشرعية.
تندرج الخلوة غير الشرعية ضمن جرائم الكفارات في الإسلام، وتعتبر عقوبتها تأديبية بحيث تكون العقوبات تحذيرية وتأديبية للمرتكبين. يمكن تطبيق عدة عقوبات تأديبية مثل الإعلام والإعراض والنظر بطريقة التأنيب، بالإضافة إلى العزل من الوظيفة أو الإبعاد عن المجتمع. الهدف من العقوبات التأديبية هو تحذير الأفراد من ارتكاب الجريمة مرة أخرى ومنع تكرارها في المستقبل.
على الرغم من أن الخلوة غير الشرعية قد يكون لها عقوبات قاسية في القانون السعودي والشريعة الإسلامية، إلا أن الهدف الرئيسي هو تصحيح السلوك ومنع انتشار هذه الممارسات الغير قانونية. يجب على الأفراد الالتزام بالقوانين والأخلاقيات المجتمعية للحفاظ على النظام والاستقرار في المجتمع. وعليه يجب توعية الناس بخطورة الخلوة غير الشرعية والعواقب التي تنتج عنها للحد من حدوثها وتطبيق العدالة والشرعية في المجتمع.