يُعتبر تكبير الله والتهليل من أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها في عشر ذي الحجة، حيث حث الرسول الكريم على القيام بذلك والمداومة عليه كما فعل سلمان الفارسي وابن مسعود وابن عباس. ومن الصيغ المشهورة للتكبير في هذه الأيام: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”. ويمكن أيضًا قول بعض الأذكار والأدعية كما ذكرها ابن عمر عن الرسول.
تتضمن أنواع التكبير في عشر ذي الحجة تطبيقًا مطلقًا يتم الجهر به في الأماكن العامة وتحديدًا في المساجد، بالإضافة إلى تطبيق مقيد يكون بعد أداء الصلوات الواجبة ويبدأ مع فجر يوم عرفة وينتهي مع صلاة العصر في آخر يوم من أيام التشريق. ويمكن للمسلم القيام بهذه الأعمال الصالحة لنيل رضى الله وتحقيق الأجر والثواب.
يُعد وقت التكبير في عيد الأضحى المبارك منذ بداية دخول شهر ذي الحجة حتى نهاية أيام التشريق، وهذا يعكس رغبة المسلمين في التقرب إلى الله تعالى خاصة خلال أيام العشر من ذي الحجة. ويتمثل فضل التكبير في هذه الأيام في قسم الله بها في القرآن وذكر الرسول لها بأنها أعظم الأيام عند الله وأحبها إليه.
أما حكم التكبير في أيام التشريق في تشريعها من خلال مشروعية التكبير فيها حيث كان النبي والصحابة يكبرون في السوق خلال تلك الأيام. ويمكن للمسلمين القيام بالتكبير في أي مكان وزمان دون قيود محددة، مما يعكس تفضيل الدين الإسلامي لهذه العبادات خلال أيام العشر من ذي الحجة.
ويمكن للمسلم أن يقول بعض الأدعية والأذكار خلال هذه الأيام كالدعاء بالرحمة والفضل والبركة من الله، والدعاء لغفران الذنوب وتسديد الخطى وقدوم الخير. وبالتالي، يكون التكبير والتهليل في عشر ذي الحجة من الشعائر الهامة التي يقوم بها المسلمون لنيل رضى الله وتقديره.
