Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تعتبر مديرة تحرير مجلة Financial Times، رولا خلف، مما يختارها من القصص المفضلة في النشرة الأسبوعية. حيث أصبح صندوق النفط النرويجي أحد مستثمري ExxonMobil الذين يعتزمون التصويت ضد إعادة انتخاب مدير الشركة جاي هولي، بسبب مخاوف تتصاعد بشأن تأثير الدعوى القضائية التي رفعتها الشركة الأمريكية ضد مجموعتين من المساهمين التي تركز على المناخ. وقد لوحظ أن الدعوى قد أثارت مخاوف في جزء من المجتمع المالي من هجوم أوسع نطاقًا على حقوق المساهمين في الولايات المتحدة. وبالتالي، فقد تعرضت الشركات الكبيرة لضغط للتصويت ضد مديري Exxon في الاجتماع السنوي. تأتي هذه القرارات بعد تحرك مماثل من قبل Calpers، أكبر صندوق تقاعد عام في الولايات المتحدة. 

تأتي دعوى Exxon جزئيًا نتيجة لتغيير في لجنة الأوراق المالية وتبادل الأسهم التي تسمح بالمزيد من الحوكمة البيئية والاجتماعية والحكومية. وتقول Exxon إن اللجنة أسهمت في إدخال العديد من الاقتراحات الثقيلة على الاقتراع، مما ترك لها لا خيار لها سوى التقدم بطلب للمحاكم. في نفس الوقت، قال مارك فان باال، مؤسس Follow This، أن هدف شركة Exxon هو “الحصول على حكم محكمة، للحصول على سابقة قضائية، لمنع أي مساهم من تقديم اقتراحات المساهمين التي تطالب بتقليل الانبعاثات”. وقد وقعت غرفة التجارة الأمريكية واللجنة الدائمة للأعمال القومية مع تحدي Exxon في ملفاتها أمام المحكمة. وقد حذر الجمهوريون من أن أهداف النشطاء تخرج عن الواجب الأساسي للشركات بصنع الأرباح للمستثمرين. 

في الوقت نفسه، تحذر مارسي فروست، الرئيس التنفيذي لـ Calpers، من سرد يجب أن تكون حقوق المساهمين مضمونة طالما لم يطرحوا أي أسئلة تثير غضب المسؤولين التنفيذيين للشركة. وهي تشدد على أن Exxon كان بإمكانها التوجه إلى اللجنة الفدرالية لطلب إسقاط القرار، مشيرة إلى أن 68٪ من طلبات الشركات لطلب التخفيف قد تمت الموافقة عليها هذا العام. وتكتب إن من الصعب ضرورة الحفاظ على مبادئ الديمقراطية السهلة، أما الضريبة التي يضافها عليها الحكم القضائي الشامل، فستكون أكبر بكثير. 

يعكس جدل Exxon بين الأطراف السياسية، حيث حذر السياسيون الجمهوريون من أن يكون نشاط المساهمين استباقًا للتغيير الإيجابي يجب أن يكون موجهًا نحو تحقيق عوائد أقصى للمساهمين. مع ذلك، فإن المديرة التنفيذية لـ Calpers تحذر من سيناريو يفترض أن حقوق المساهمين يجب أن تكون مضمونة طالما لم يطرحوا أي أسئلة تثير غضب المسؤولين التنفيذيين للشركة. وتؤكد أن عداوة Calpers الحالية مع ExxonMobil ليست حول تغير المناخ. لقد بدأت المسألة عندما قام مسؤولو الشركة بمحاولة التحكم في الحديث الذي لا يعجبهم من قبل المساهمين. 

في نهاية اليوم، فإن الجدل حول شركة ExxonMobil يعكس نقاشًا بين الشركات والمساهمين والجهات الحكومية بشأن حقوق المساهمين والديمقراطية الشعيبة في السوق. وبالطبع، فإن القرارت القادمة لنتائج الاجتماع السنوي المقبل لشركة ExxonMobil ستلعب دورًا كبيرًا في تقدير قدرة المساهمين على توجيه مسار الشركة والمساهمة في تحقيق أهدافها وأهدافهم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.