تعتبر صدقة يوم عرفة من الصدقات التي يرفع الله بها درجات العباد، حيث يغفر الله في هذا اليوم الكريم لأهل عرفات وأهل المعشر ويضمن عنهم التبعات. يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة ومن أفضل أيام الله تعالى، حيث يرفع المسلمون أكف الضراعة آملين أن يكتبهم الله مع المقبولين. تحظى صدقة يوم عرفة بالعديد من الفضائل مثل التقرب إلى الله وإطفاء غضبه، وتكافئ الصدقة المتصدق بمزايا في الدنيا والآخرة.
إضافة إلى ذلك، يعتبر يوم عرفة يوم العتق من النار، حيث من المذكور أنه لا يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة. فضل يوم عرفة يستدعي من المسلمين السعي لنيل الأجر والثواب في هذا اليوم الكريم، كما أن صوم يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين. تقدم العبادة والطاعة في هذا اليوم الميمون منافع وفوائد كثيرة للمسلمين.
من الأعمال المستحبة في يوم عرفة، الوقوف بعرفة الذي يعتبر ركناً رئيسياً للحج، والذكر والدعاء إلى الله. تعتبر الصدقة في يوم عرفة من أفضل الأعمال، فهي تساهم في طرد الغضب الإلهي والوقاية من النار. الصدقة يوم عرفة تعتبر عوناً للمتصدق يوم القيامة، وتساهم في شفاء الأمراض البدنية والنفسية، بالإضافة إلى أن الله يبارك في أموال المتصدق وتتزايد.
بالنظر إلى هذه الفوائد، يظهر أهمية الاستغلال الصحيح ليوم عرفة والاجتهاد في الطاعة والعبادة في هذا اليوم المبارك. يتوجب على كل مسلم السعي لتحصيل الأجر والثواب من الله في هذا اليوم الكريم، والالتزام بأفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله. من خلال الصدقة والدعاء والتذكير بالله، يمكن للمسلم الاستفادة من فضائل يوم عرفة ونيل رضا الله ومغفرته.
وبما أن يوم عرفة يحمل فيضًا كبيرًا وعددا من الفضائل التي يحظى بها، فإن استثمار هذا اليوم في الطاعات والعبادات يمكن أن يكون مفتاحًا للرضا والبركة من الله سبحانه وتعالى. تبقى صدقة يوم عرفة وغيرها من الأعمال الصالحة من أعظم الطرق لنيل محبة الله ورضوانه في هذا اليوم الكريم.
