شهد عام 1446 هجري وصول رأس السنة الهجرية الجديدة، وكان هذا العام يحمل ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وقد كتب الشعراء العرب قصائد تتغنى بالهجرة النبوية وتذكر أهميتها في تاريخ الإسلام. من بين هؤلاء الشعراء، وليد الأعظمي كتب قصيدة بعنوان “هجرة المصطفى”، وأشاد بالهجرة كمناسبة تاريخية عظيمة غيّرت الدعوة الإسلامية. كما كتب الشاعر محمود سامي البارودي قصائد تحمل في طياتها تفاصيل الهجرة وأحداثها، مشيراً إلى أهمية وجلال هذا الحدث.
يذكر الشاعر صالح بن علي العمري في قصيدته بعنوان “نفحات الهجرة” تفاصيل الهجرة النبوية ومراحلها، معبراً عن فخره واعتزازه بتلك الذكرى المباركة. ومن خلال مختلف القصائد والأبيات، يتجلى إعجاب الشعراء بالهجرة النبوية وأهميتها في تاريخ الإسلام والمسلمين.
تعتبر الهجرة النبوية حدثاً عظيماً في تاريخ الإسلام، حيث استحضر الشعراء بها أهميتها وكرّسوا ذكراها في قصائدهم عبر العصور. ومع اقتراب بداية السنة الهجرية الجديدة، تجدد اهتمام الناس بسيرة رسول الله وأحداث الهجرة، داعين الله أن يكون العام الجديد مباركاً ومليئاً بالخير والرحمة.
تتضمن الكلمات والعبارات عن رأس السنة الهجرية الجديدة 1446 تعبيراً عن الفرح والتهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، مع تمنيات بالخير والبركة للجميع. وتعبر هذه العبارات عن تأملات الناس في الهجرة النبوية وأهميتها في حياة المسلمين، مع تمنيات بسنة مباركة مليئة بالعطاء والنجاح.
ومن خلال رسائل التهنئة والمعايدات بمناسبة رأس السنة الهجرية، يعبر الناس عن مشاعرهم الطيبة ومحبتهم لأحبائهم وأقاربهم في هذه المناسبة العظيمة. ويتمنون لهم عاماً جديداً مليئاً بالخير والرزق، مع تمنيات بالصحة والسلامة والراحة في هذا العام الجديد.
بهذا يرسم الشعراء والكتاب والمثقفون صورة جميلة عن رأس السنة الهجرية الجديدة 1446، يستشعرون فيها أهمية الهجرة النبوية ويبثون فيها روح الفرح والتفاؤل من خلال أجمل الكلمات والعبارات التي تعبر عن معاني الحب والتلاحم والتضامن في هذه المناسبة المباركة.