في يوم محرم 1446، تحدث موقع محتويات عن أهمية هذا الشهر المبارك وفضله في الإسلام. يُعَدُّ مُحرم أَوَّلُ الشُّهُوْرِ الهِجْرِيَّة، ويُحتَفَلُ به بِرَأْسِ السَّنَة الهِجْرِيَّة. يَسُمَّى مُحرم بهذا الاسم لأَنَّه فيه يُحَرَّمُ القِتال عِنْدَ المُسْلِمِيْن. يُنْصَح في هذا الشهر بِأَدَاء الأَعْمَال الصَّالِحَة، مِثل الصَّلاة والدُّعَاء والصَّيام والتَّصَدَّق عَلَى الفُقَرَاء والمَسَاكِيْن.
مَعَ بَدَايَة هذا الشهر المُبَارَك، تُوجَد العَدِيْد مِن الأَدُعِيَة التي يَنْبَغِي الدُّعَاء بِهَا، مِنها:
– الحَمْدُ لِله الَّذِي أَكْرَمَنَا بِعَاَمٍ جَدِيْدٍ وشَهر جَدِيْد. نَسْأَلُك بِأَنَّنَا نَشْهَدُ أَنَّك أَنْت الله لا إِلَه إِلَّا أَنْت الأَحَد الصَّمَد.
– اللهم أَجِبْ دُعَائِنَا واسْمَع تَضَرُّعَنا وأَدْخِلنا فِي رَحْمَتِك.
– اللهم في هذا الشَّهْر الجَدِيْد نَسْأَلُك حُبَّك وحُبَّ مَنْ يُحِبُّك.
يَعْد مُحرم مِن أكثر الشُّهُوْر المُبَارَكَة التي يُنْصَح فيها بِالدُّعَاء وأَدَاء الأَعْمَال الصَّالِحَة. الدُّعَاء في هذا الشَّهْر يُغْفِر للْمُؤْمِن الذُّنُوب ويُقَرِّبه مِنَ الله. يَنْبَغِي التَّرْكيز عَلَى الدُّعَاء فِي اليَوْم العَاشِر مِن شَهْر مُحرم، المَعْروف بِيَوْم عَاشُورَاء.
تَقَدِّم المُسْلِمُون أَدُعِيَتهم فِي مَحَرَم، ومِن أَفْضَلِها:
– اللهم إِنِّي أَسْأَلُك فِي الْعَاَم الهِجْرِي الجَدِيد أَن تَرْضَى عَنَّا وتَسْمَع دُعَائِنَا.
– اللهم آتِنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وفِي الآخَرَة حَسَنَة وقِنَا عَذَاب النَّار.
– اللهم إِنَّك أَنْتَ الرَّب خَلَقْتَنِي وأَنَا عَبْدُك.
– اللهم بَارَك لَنَا فِي عَاَمِنَا الجَدِيد.
لقد تَنَاوَلَ النَّص فِضل الدُّعَاء فِي مُحرم وأَهَمِيَّته، وكَيْف يُمكن تَقْرِيب الله تَعَالَى بِأَدَاء الأَعْمَال الصَّالِحَة، مِثل الصَّيَام والدُّعَاء والتَّصَدَّق. تَوَجَهَت النَّصائِح أَيْضًا إِلَى الإِكْثَار مِن الدُّعَاء فِي أَيَّام مُحدَّدة مِثل اليَوْم العَاشِر مِن مُحرم. وأُلِفَ النَّص فِي خَمْسَة فُقُوْل.