تتناول هذه المقالة حكم قص الشعر في ذي الحجة، حيث يعتبر هذا الأمر محورًا للنقاش بين أهل العلم والفقهاء. بعضهم يرون أن قص الشعر في هذا الشهر محرم ولا يجوز إلا بعد أداء الأضحية، بينما يرى آخرون أنه ليس محظورًا تمامًا وإنما يُستحب تجنبه حتى وقت الأضحية. وتتنوع الآراء حول هذا الموضوع بين الجماعات الفقهية المختلفة.
وفي السياق ذاته، يتحدث المقال أيضًا عن تأثير قص الشعر على صحة الأضحية، حيث يعتبر البعض أن تجنب القص في هذا الوقت يحافظ على سلامة الأضحية ويجنبها من العيوب. ويؤكد الفقهاء أن وجود ضرورة تستدعي قص الشعر أو تقليم الأظافر يجعل ذلك مباحًا ويزيل التحريم في حالات الضرورة.
أما بخصوص موعد حلق المضحي، فيشير المقال إلى أنه يجوز حلق الشعر بعد إتمام فرائض الأضحية في يوم النحر ويوم العيد. وقد نهى النبي عن تقليم الأظافر أو الشعر منذ بداية شهر ذي الحجة حتى إتمام الأضحية، ولكن في حالات الضرورة يجوز القص أو التقليم دون مشكلة.
وفيما يتعلق بأيام عيد الفطر، يجوز تقليم الأظافر في هذا اليوم دون أي إشكال شرعي، حيث لا يوجد نص ينهى عن ذلك. ويُشجع على عدم ترك الأظافر غير مقصوصة لفترة طويلة تزيد عن أربعين يومًا. وتنتهي المقالة بتلخيص للقضايا المطروحة ورأي الفقهاء فيها، مما يُسهِل فهم وتطبيق الأحكام الشرعية في هذه القضايا.