حكم حضور النساء لصلاة العيد في الإسلام يعتبر من الأمور المحسونة وليس واجباً عليهن ذلك، ويتفق الشافعية والمالكية وابن باز وابن عثيمين على هذا الرأي. استند هؤلاء العلماء على حديث يروي لنا شهادة الصحابية أم عطية بأن النساء كانوا يخرجن لصلاة العيد. وأشاروا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلل خروج النساء لصلاة العيد بشهود الخير في ذلك اليوم.
لا توجد سنن خاصة لصلاة العيد بالنسبة للنساء، ولكن يجب على جميع المسلمين الالتزام ببعض السنن في يوم العيد مثل التكبير والاغتسال والأكل قبل الخروج إلى المسجد والجهر بالتكبير والذهاب إلى المسجد من طريق والعودة بطريق آخر وغيرها. وتشمل سنن صلاة العيد أيضًا إقامة الصلاة في المسجد وحضور النساء والأطفال.
صلاة العيد تتألف من ركعتين فقط، وهذا ما جاء في الأجماع واستند عليه العلماء في رأيهم. ويعتمد هذا الرأي على حديث يروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في صلاة العيد دون ركعات إضافية.
وقت صلاة العيد يبدأ بعد طلوع الشمس ويستمر حتى زوال الشمس. يُحب للمسلمين ألا يتأخروا عن صلاة العيد، خاصة في عيد الأضحى لكونهم يحتاجون إلى الانشغال بذبح الأضاحي. كما يُحب تأخير صلاة العيد بشكل طفيف في عيد الفطر لإتاحة الفرصة لإخراج صدقة الفطر.
بهذا، يكون قد تم استعراض حكم حضور النساء لصلاة العيد وبعض السنن المتعلقة بصلاة العيد وعدد ركعاتها ووقتها. يجب على المسلمين الالتزام بكل هذه الأمور في يوم العيد لتعظيم هذه المناسبة الدينية والاستفادة الكاملة منها.
