حالة الطقس      أسواق عالمية

حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن يرغب في إجراء أضحية يعتبر من السنة والمندوب، وتوصي دار الإفتاء المصرية بعدم اعتبار عدم الامتناع عن الشعر والأظافر لصاحب الأضحية واجبًا، بل يكون من المستحب والأفضل عدم القص والتقليم للمضحي. يجب على الشخص الامتناع عن قص الشعر وتقليم أظافره خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، ولا يوجد فرق بين النساء والرجال في هذا الأمر.
عندما يقرر شخص أن يضحي، يجب عليه الامتناع عن قص الشعر وتقليم الأظافر لحين إجراء الأضحية. هذا الفعل يعتبر مستحبًا ومندوبًا، وليس واجبًا شرعيًا. إذا قام شخص بقص الشعر أو تقليم الأظافر قبل الأضحية، فلا يترتب عليه أي عقوبة أو كفارة. الهدف من هذا الإجراء هو التقرب إلى الله عز وجل وشكره على النعم التي أنعمها علينا.
لا يمتنع الشخص الذي لم يجري الأضحية عن قص الشعر وتقليم الأظافر ما دام هذا الإجراء مندوبًا ومستحبًا وليس واجبًا. لا تُعتبر عملية عدم القص والتقليم قبل الأضحية إحرامًا، بل تُعتبر جزءًا من التحضير لإجراء هذه الشعيرة الإسلامية. يجب على الشخص الامتناع عن الشعر والأظافر من بداية ذي الحجة حتى إجراء الأضحية، ويجوز له استخدام العطور وتقديم الخدمات الشخصية الأخرى.
ليس هناك فرق بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالامتناع عن القص والتقليم قبل الأضحية. الغرض من هذا الإجراء هو اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله من خلال تقديم الأضحية. إذا لم يكن الشخص في مقدرة على إجراء الأضحية، فلا يجب عليه الامتناع عن القص والتقليم ولا توجد عليه أية عقوبة.
باختصار، يعتبر الامتناع عن القص والتقليم قبل الأضحية من السنن والمستحبات، ولا يترتب على عدم الامتناع أي جزاء. يجب على الشخص الذي يرغب في إجراء الأضحية أن يلتزم بهذا الأمر مندوبًا، ومن يتركه لا يتأثر ثواب أضحيته. يجب فهم أن هذا الفعل ليس إحرامًا ولا يترتب عليه أي غرامة في حالة عدم الامتثال.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version